رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حياة تتخطّى هذا العالم
وَهذِهِ هِيَ الشَّهَادَةُ: أَنَّ الرب أَعْطَانَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَهذِهِ الْحَيَاةُ هِيَ فِي ابْنِهِ. مَنْ لَهُ الابْنُ فَلَهُ الْحَيَاةُ، وَمَنْ لَيْسَ لَهُ ابْنُ الرب فَلَيْسَتْ لَهُ الْحَيَاةُ. 1يوحنا 11/5–12 لقد أحضر لنا الرب يسوع الحياة. ويقول الكتاب المقدس أنه أحضر الحياة والخلود بإنارة الإنجيل (2تيموثاوس 10/1). وأعلن في يوحنا 26/5، "لأَنَّهُ كَمَا أَنَّ الآبَ لَهُ حَيَاةٌ فِي ذَاتِهِ، كَذلِكَ أَعْطَى الابْنَ أَيْضًا أَنْ تَكُونَ لَهُ حَيَاةٌ فِي ذَاتِهِ." والحياة التي يُشير إليها يسوع هنا هي الحياة الإلهية! فعندما سار في الأرض، حل فيه ملء اللاهوت؛ فكان له تمام الحياة الإلهية: "لأَنَّهُ فِيهِ سُرَّ أَنْ يَحِلَّ كُلُّ الْمِلْءِ."كولوسي 19/1 وإن كنتَ مولوداً ولادة ثانية، يقول الشاهد الافتتاحي أن لديك نفس نوعيّة الحياة التي كانت ليسوع: "... وَهذِهِ الْحَيَاةُ هِيَ فِي ابْنِهِ. مَنْ لَهُ الابْنُ فَلَهُ الْحَيَاةُ..." وهي نوع خاص من الحياة؛ إنها حياة تتخطى هذا العالم! فلقد دُعيت لمثل هذه الحياة المجيدة والمُنتصرة، حيث تسود وتملك على المرض، والسقم، وإبليس إن هذه الحياة لا تتواجد مع المرض، والسقم، والفشل والموت؛ إنها الحياة الإلهية المعجزية. إنها الحياة التي إن كانت لإنسان، فسيحيا إلى الأبد. حياة لا يمكن أن تُقهر بالفشل، أو الهزيمة، أو الفقر، أو الظُلمة! فهي تُدمر السكتة الدماغية، والسرطان، والسكر، والكولسترول وكل أنواع الأمراض والأسقام! وإدراك هذه الحقيقة هو ما جعل بطرس مُتشدداً بالإيمان ليقول لإينياس، الذي كان مشلولاً وطريح الفراش لمدة ثمانية أعوام، "يشفيك يسوع المسيح!" ويقول الكتاب المقدس أنه (إينياس) قام في الحال. أعمال 33/9–34 إن السبب في أن الكثيرين حول العالم هم من ديانات وعقائد مختلفة هو أنهم يؤمنون بأن هناك شيئاً أسمى من حياة البشر الطبيعية! حقاً هناك هذا؛ إنها الحياة السامية التي في المسيح. ولكن، هذه الحياة هي فقط لأولئك الذين قد قبلوا واعترفوا أن يسوع المسيح رباً ومُخلصاً لهم! وكخليقة جديدة في المسيح، قد حلّت الحياة الإلهية محل تلك الحياة البشرية التي وُلدتَ بها من أباك وأمك تماماً؛ إنها حياة تتخطى هذا العالم أعترف أنني قد قبلت الرب يسوع ربي ومُخلصي وقد انتقلتُ إلى الحرية المجيدة التي لأولاد الرب ! وأنا في وعي لحياة المسيح التي فيّ، لذلك فأنا أحيا اليوم الحياة السامية، فوق المرض، والسقم، والألم، والفقر، والموت، وإبليس، في اسم يسوع. آمين |
|