أسباب وتفاصيل الحكم بالإعدام على زوجين مسيحيين في باكستان
تتعرض باكستان للانتقادات اللاذعة بشأن استخدام القوانين لصالح تسوية الضغائن الشخصية وإدانة الأشخاص من دون أدلة، وبذلك تعتبر قوانينها ظالمة وقاسية، فضلًا عن أن عقوبة الإساءة للإسلام صارمة وأشد قسوة وهى الحكم بالإعدام، بحسب صحيفة الديلي ميل البريطانية.
وحكمت باكستان على زوجين مسيحيين بالإعدام لإرسال النصوص "مسيئة" للرسول والإسلام، فقد تم القبض عليهما وتعذيبهما للاعتراف بالجريمة، بينما نفى الزوجان اللذان لديهما أربعة أطفال، إرسال نصوص في أي وقت مضى، حيث سرق منهما الهاتف قبل أشهر من افتراضية بعث الرسالة المسيئة.
وقال فروخ سيف، مسئول من منظمة الرؤية العالمية المعني بتقديم المساعدات القانونية للزوجين: "لم يكن هناك دليل على أن الرسائل النصية جاءت من الهاتف المملوك من الزوجين المسيحيين في باكستان".
وأضاف "سيف" في المقام الأول أنهما فقدا الهاتف قبل بضعة أشهر من يوليو 2013، وثانيًا لم يكن هناك بطاقة SIM باسميهما.
وكان الدليل الوحيد أنتجت الشرطة على مشروع قانون للحصول على بطاقة SIM من صاحب المحل الذي لم يسمع به.
وسيتم استئناف القضية في المحكمة العليا في مدينة لاهور الباكستانية على أساس تدهور حالة الزوج إيمانويل، بدعوى عدم توفر العلاج في السجن واعتلال الصحة التي تهدد حياته.
هذا الخبر منقول من : الوفد