رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لا يحتاج المسيحي إلى نجاة
ولا تدخلنا في تجربة، لكن نجّنا من الشرير متى 13/6 إن كلمة "الشرير" المستخدمة أعلاه هي الكلمة Poneros اليونانيّة والتي تعني في الواقع " الشخص الشرير". وهكذا، فالرب يسوع، في متى 13/6، وهو يقدم لتلاميذه نموذجاً للصلاة، كان يتكلم عن المسؤول عن الشر، وليس بالضرورة عن تصرف شرير، وجميعنا نعلم أنه – إبليس لذلك فكل من يصلي "يا رب، نجنا من الشرير"، يفترض أننا لا نزال مُخضعين لإبليس، وهذا يتناقض مع الحق الذي في كلمة الرب في العهد الجديد. فنحن كمسيحيين ، لا نحتاج النجاة من الشيطان، لأننا قد نجونا بالفعل: " شاكرين الآب الذي أهّلنا لشركة القديسين في النور، الذي أنقذنا (نجانا) من سلطان الظلمة، ونقلنا إلى ملكوت إبن محبّته. " (كولوسي 12/1-13). فالخليقة الجديدة إذا تفوق الشيطان علّم يسوع تلاميذه نموذج الصلاة هذا لأنه في ذلك الوقت، كان لا يزال الشرير له السلطان عليهم وكان الرب الإله هو عونهم. فكان عليهم إذا أن يصلوا له أن ينجيهم من الشرير ولكن اليوم، قال يسوع لكل من يؤمن " ... هذه الآيات تتبع المؤمنين: يُخرجون الشياطين باسمي... " (مرقس 17/16). ولكي تكون قادراً أن تُخرج الشياطين يعني هذا بالتأكيد أن لك سلطان عليهم بعد قيامة الرب يسوع المسيح، ليس هناك مكان في الكتاب المقدس يفترض أننا يجب أن نصلي من أجل الشياطين أو نسأل معونة من الرب عليهم. فالشيطان وجنوده تحت قدميك، وليس لديهم ما يضاهي السلطان الذي لك في المسيح يسوع، فهم ليسوا عاملاً. وكل ما عليك عمله هو أن تقاوم الشيطان وهو سيهرب منك مرتعباً . يعوب 7/4 صلاة أبي الغالي، أشكرك على السلطان الذي قد أعطيته لي على الشيطان، لأخرجه، ولأمارس السيادة على كل قوات العدو. وأشكرك لأن حياة الغلبة التي قد أعطيتها لي في المسيح وعلى مجدك المستعلن فيّ اليوم، في إسم يسوع. آمين |
|