منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 09 - 02 - 2016, 05:44 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,307,734



لا تقبل الفقر



لا تقبل الفقر

فَإِنَّكُمْ تَعْرِفُونَ نِعْمَةَ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ،
أَنَّهُ مِنْ أَجْلِكُمُ افْتَقَرَ وَهُوَ غَنِيٌّ، لِكَيْ تَسْتَغْنُوا أَنْتُمْ بِفَقْرِهِ.
2كورنثوس 9:8

لا يوجد شيء في سمات الرب أو في شخصيته تفترض أنه يريد أولاده فقراء. فالفقر ليس من عند الرب. ويقول في 3 يوحنا 2:1، "أَيُّهَا الْحَبِيبُ، فِي كُلِّ شَيْءٍ أَرُومُ أَنْ تَكُونَ نَاجِحًا وَصَحِيحًا، كَمَا أَنَّ نَفْسَكَ نَاجِحَةٌ." إن المسيحية المتدينة قد جعلت كثيرين يؤمنون أن إرادة الإله أن يكونوا مُفلسين أو فقراء، ولكن الكلمة تعلن عكس هذا. فلا تؤمن بالفقر؛ لأن الفقير لا يمكن أن يساعد شخص آخر، والرب يريدنا أن نكون عطّاءين؛ ويريدنا أن نبارك الآخرين

عادةً ما يكون الفقراء مُهمشين؛ وليس لهم صوت، وبسهولة جداً، يتكيفون مع أي شيء، ودائماً ما يَستجْدون لأجل كل شيء. وهذه ليست حياة ابن الإله؛ فأنت أمير. والازدهار المادي هو حقك في المسيح؛ وكلمة الرب سوف تساعدك، وتوجهك، وتضعك في مكانة لتحيا هذه الحياة الوافرة التي قد عينها لكَ في المسيح. وكلما كنتَ في الكلمة باستمرار، فسوف تُثبتك الكلمة في المسار الذي قد خططه الإله لكَ؛ وليس هناك فقراً في هذا المسار

فكـِّر في هذا: إذا كان الرب يُحبك، وهو يفعل هذا بالفعل، لماذا يريدك فقيراً؟ هو ليس فقيراً؛ فلماذا إذاً يريد أولاده فقراء؟ إن خطته لك أن يكون لك أكثر من الكفاية حتى يمكنك أن تساعد الآخرين؛ وحتى يمكنه من خلالك أن يعبِّر عن حبه للآخرين. وقد تقول، "ولكنني لا يمكن أن أتظاهر بأنني غني بينما أنا لا أملك شيئاً." الفقر، حقيقةَ، ليس له صلة بما لديك أو ما ليس لديك. لأن الفقر هو صفة العجز؛ وهو حالة ذهنية - طريقة تفكير ليس من الصواب أن تكون لابن الرب.

فكـِّر وتكلم بالازدهار، لأنه إرادة الرب لك. وقل مثل داود، "الرَّبُّ رَاعِيَّ فَلاَ يُعْوِزُنِي شَيْءٌ" (مزمور 1:23). إن الكلمة تشهد بازدهارك؛ خذها كحقيقة وكن بلا عذر في قبول الازدهار كطريقة للحياة

صلاة

أبي الغالي، أشكرك لأنك أعطيتني حياة مزدهرة، حيث لا يعوزني مال، ولا قوة، ولا سلام، ولا صحة، ولا أفكار؛ فأنا اليوم قوي فيك، وفي قوة قدرتك، في اسم يسوع. آمين
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الفقر
الفقر
الفقر
من الأسهل علينا تقبل موت من نحب على تقبل فكرة فقدانه
سبب الفقر


الساعة الآن 07:21 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025