كانت أسيرة عند رجل مسلم من جنود الملك الظاهر زكى الدين بيبرس سلطان مصر فعرض عليها أن تجحد إيمانها بالسيد المسيح أمر الملك بحرقها وعمل لها حفرة عند باب زويله بالقاهرة واجتمع هناك جموع كثيرة ثم احضروا مريم على رأس الحفرة وظلوا يوقدون عليها مده طويلة فقالت حسنا يا مولانا
السلطان ان ألقى روحى بين سيدى والهى و مخلصى يسوع المسيح ثم ألقت نفسها بسرعة فى الاتون فنالت اكليل الشهادة 27 مسرى بركة شفاعتها فلتشملنا جميعا