استشاري رمد يكشف تأثير العواصف الترابية على سلامة العيون
تشهد مصر هذه الأيام عاصفة ترابية شديدة مُحمّلة بالأتربة، نتيجة منخفض جوي شديد قادم من "سيبريا"، الأمر الذي يستدعي من جميع الأشخاص اتخاذ بعض الإجراءات الوقائية؛ لتجنب بعض الأمراض الخطيرة التي قد تؤثر على صحة وسلامة العين.
فعين الإنسان خصوصيتها في التعامل عن سائر أعضاء الجسد، فهي الأكثر رقة وحساسية، سواء من الجانب التشريحي أو الوظيفي، ولا يمكن ملامسة واقع ما والإلمام به من دون النظر إليه والتأكد منه، لذا يبقى من الضروري الحفاظ على سلامة الإبصار من العواصف الترابية.
يقول الدكتور "محمد هيكل"، استشارى الرمد بكلية الطب، أن تعرّض الإنسان إلى العواصف الترابية والغبار يعمل على التأثير سلبيا على صحة وسلامة العين حيث يفقدها بريقها وجمالها.
وأشار"هيكل" إلى أن التقلبات الجوية والعواصف الترابية تؤثر على إصابة العين بالحساسية والالتهابات الفيروسية ينتج عنه حكة مع احمرار العين، خاصة مع وجود الهواء والغبار، الأمر الذي يؤثر على سلامة العين، موضحا أن العواصف الترابية غالبا ما تنقل أنواع خطيرة من البكتيريا والتي تتسبب في التهاب العينين الرمدي.
ونصح"هيكل"، بضرورة عدم الخروج من المنزل أثناء العواصف الترابية حتى لا تتضرر صحة العين، أما في حالات الضرورة يمكن للشخص ارتداء النظارة الشمسية، لتجنّب التعرض لأضرار العاصفة الترابية وذرات الغبار السامة، كما ينبغى عند الإصابة بالعواصف الترابية غسل العينين بالمياه الباردة لتخفيفها ومعالجتها بالكمادات وقطرات الكورتيزون ومراجعة الطبيب المختص.