كان له دور فى الامتحان
الاسم/ إ.أ.ش سوهاج
تقول تعرفت على السيرة العطرة للقديس العظيم الانبا كاراس السائح من خلال نبذة صغيرة اعجبت بسيرته جدا و احسست فى داخلى انه سيكون له دور كبير فى امتحاناتى علما باننى احب ربنا جدا و اذهب باستمرار الى الكنيسة و الاديرة القريبة و اطلب شفاعة القديسين لكننى قلقة و اخاف من الامتحانات لئلا افشل و مضى العام السابق بسلام و كنت اتمنى ان يمر هذا العام ايضا بخير و كنت قد نسيت نبذة الانبا كاراس و لكنها ظهرت امامى فى ايام الامتحانات وكنت فى كل مادة اتشفع بالقديس الى ان جاءت مادة المستوى الرفيع و طلبت شفاعتة القوية لكى يسندنى و يرفع راسى وذاكرت هذة المادة فى ظروف سريعة جدا جدا لدرجة انى فى صباح يوم هذة المادة كنت مترددة ان ادخل الامتحان لاحساسى بعدم الاستعداد له ومن كثرة الخوف و القلق ذهبت الى الامتحان متاخرة ودخلت اللجنة وكانوا قد قاموا بتوزيع ورقة الاسئلة على امل ان يمنعونى من الدخول ولكن لم يعترضنى احد و اخذت ورقة الاسئلة و كان القلق يساورنى وشككنى حتى مضى نصف ساعة من الوقت وانا مملؤة قلقا و لم امسك القلم لان احساسى بان معلوماتى قليلة واننى لم اكمل الامتحان و احسست بانه لا فائدة و اننى اقوم بضياع الوقت و كان الشيطان يراودنى بالقول بان المستوى الرفيع ليس مادة نجاح و رسوب و اذا لم اجيب عنها فلا توجد مشكلة اخرجى اتركى الورقة ألخ
وكانت معظم الاسئلة غير كاملة وغير نموذجية و خرجت من اللجنة التى كانت صعبة جدا فى هذا اليوم فالمراقب كان شديد للغاية و خرجت واذ بكل زميلاتى يخبرونى بانهن اخرجن الكتب و كتبوا منها اجابة الاسئلة و فى نفس الوقت كنت حزينة على اننى لم اجب الاجابة اللائقة و لكننى عدت الى المنزل و امسكت كتاب الانبا كاراس و قراته للمرة الثانية وكنت فى منتهى الفرح و انا اقرا الكتاب و جاءنى احساس بالنصرة على نفسى باننى ارضيت المسيح باننى لم اكن من الغشاشين و ظهرت النتيجة وكانت نتيجة هذة المادة 9/10 مع ان الجميع الذين كانوا فى اللجنة و كانوا غشاشين حصلوا على درجات اقل وهنا اسرعت الى صورة الانبا كاراس قبلتها فرحت و فرح قلبى وقلت اننى منذ اللحظة الاولى اعرف ان الانبا كاراس سيكون له دور كبير فى حياتى هذا هو الشفيع السريع الاستجابة العظيم فى شفاعتة و الغير مستطاع عند الناس مستطاع عند الله
شفاعتك معانايا حبيبنا الغالي الانبا كاراس
وكل عام وانتم بخير