رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
صلِ من أجل شعب الرب
أَخِيرًا أَيُّهَا الإِخْوَةُ صَلُّوا لأَجْلِنَا، لِكَيْ تَجْرِيَ كَلِمَةُ الرَّبِّ وَتَتَمَجَّدَ، كَمَا عِنْدَكُمْ أَيْضًا، وَلِكَيْ نُنْقَذَ مِنَ النَّاسِ الأَرْدِيَاءِ الأَشْرَارِ. لأَنَّ الإِيمَانَ لَيْسَ لِلْجَمِيعِ. 2تسالونيكي 1:3 – 2 علم يسوع في لوقا 1:18، إنه يجب على الإنسان أن يُصلي دائماً ولا يمِل. فلا يجب أن تكُف عن الصلاة من أجل شعب الرب؛ إنها خدمتك الكهنوتية كمؤمن أن تُصلي للمسيحيين في بلدك، وحول العالم كله، حتى تنتشر كلمة الرب بحرية، ويتمجد فيهم، كما فيك أيضاً. صلِّ حتى يعرف قديسو الرب كلمته بإعلان ويكونوا مؤثرين في أمور الروح كان على بولس في أفسس 17:1 أن يُصلي لكي يمنح الرب المسيحيين في أفسس "... رُوحَ الْحِكْمَةِ وَالإِعْلاَنِ فِي مَعْرِفَتِهِ،" هناك البعض مَن ولدوا ولادة ثانية، ولهم معرفة عامة عن الرب. ولكن، يعوزهم البصيرة الإلهية والمعرفة في الأمور الروحية. ويجب أن نتشفع لمثل هؤلاء ليكون لهم نور كلمة الرب، ويسلكوا فيها وأيضاً، تشفـَّع من أجل المُرسلين وللخُدام، وللخدمة في بلدك وحول العالم، حتى يمنحهم الرب كلام وفرص للكرازة بالإنجيل بقوة. حثَّ بولس المؤمنين في كولوسي 3:4 أن يُصلوا في ضوء هذا من أجل عمله: "مُصَلِّينَ فِي ذلِكَ لأَجْلِنَا نَحْنُ أَيْضًا، لِيَفْتَحَ الرَّبُّ لَنَا بَابًا لِلْكَلاَمِ، لِنَتَكَلَّمَ بِسِرِّ الْمَسِيحِ، الَّذِي مِنْ أَجْلِهِ أَنَا مُوثَقٌ أَيْضًا،" يُسلط الضوء في هذا الشاهد على نقطتين هامتين: الكلام والفرص. قد يكون لك الكلام ولكن ليس لكَ الفرصة للكرازة بالإنجيل، أو العكس؛ لذلك يجب أن نتشفع كما حثـَّنا بالروح لا تكِل أبداً من الصلاة من أجل المسيحيين حول العالم؛ إنه جزء من خدمتك الكهنوتية. وصلِّ أن شعب الرب معنا، يقفون راسخين بروح واحد، وفِكر واحد، يسعون معاً إلى الإيمان بالإنجيل حول العالم صلاة أنا اليوم أقوم لدعوتي، مُصلياً أن الرب يمنح المسيحيين حول العالم الكلام، والجرأة، والفرصة، خاصة حيث خفت نور الإنجيل، للكرازة وتعليم الكلمة بقوة، في اسم يسوع. آمين |
|