منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 05 - 01 - 2016, 01:12 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,299,719

الأقباط والسيسي.. حالة عشق
الأقباط والسيسي.. حالة عشق






حالة من التصفيق الحاد اندلعت في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية.. مفاجأة لم يتوقعها أحد العام الماضى حتى البابا تواضروس الثانى نفسه، علامات الفرحة على وجوه الأقباط الذين كانوا يحضرون قداس عيد الميلاد تصاعدت رويدا رويدا.. قالوا: «ده صحيح.. السيسى بيحضر القداس معانا.. الريس وصل..».
تلك الخطوة المفاجئة للمصريين جميعا وغيرهم أثبتت مدى التحالف الوثيق بشكل متزايد بين السيسى والبابا تواضروس والذي أيد تدخل الجيش للإطاحة بحكم الجماعة الإرهابية «الإخوان».
وبعد أن فاجأ المصريين العام الماضى، وإحرازه هدفا تاريخيا في مرمى جماعات التعصب والتطرف، علمًا أنه قد يفعلها مرة ثانية ويحرز الهدف الثانى مع بداية العام الجديد.
ورغم دعوات الجماعات الإرهابية، والقلعة السلفية، حيث يقول منهجهم بأن تهنئة المسيحيين بأعيادهم حرام ولا تجوز شرعًا، يتساءل البعض: «هل يتحدى الرئيس السيسى هذه الدعوات المحرضة والمغرضة ويذهب إلى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية للمرة الثانية على التوالى؟ هل سيبعث برسالة قوية وحاسمة لكل من يدعو إلى التفرقة والكراهية بين الشعب المصرى؟!».
الأقباط يترقبون بشغف هذا العيد، ينتظرون رئيسهم ليحل عليهم في العيد، أما الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فقد وجهت الدعوة الرسمية إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى لحضور قداس عيد الميلاد المجيد.
كما وجهت الكاتدرائية الدعوة إلى أكثر من ٥٠٠ مدعو لحضور الاحتفالات الرئيسية، في مقدمتهم رئيس الحكومة شريف إسماعيل وجميع وزرائه وأعضاء مجلس النواب وقيادات الأحزاب السياسية والإعلاميين.
وتبادل الأقباط خلال الأيام الماضية على مواقع التواصل الاجتماعى كلمات البابا تواضروس أثناء تعبيره عن مفاجأته بزيارة الرئيس في القداس العام الماضى، حيث قال: «نحن في الحقيقة نشعر أن مصرنا تبدأ عهدا جديدا وفكرا جديدا بروح جديدة نبنيها سويا كلنا كمصريين، نبنيها من أجل مستقبل أبنائنا ومن أجل أن تحتل مصر المكانة التي تليق بها بين كل الأمم في العالم».
وتوقع الأنبا موسى، أسقف العام الشباب، زيارة الرئيس إلى الكاتدرائية كما فعلها العام الماضى، وقال في تصريحات خاصة إن الرئيس كسر القاعدة التي كانت سائدة منذ سنوات طويلة بعدم مشاركته الاحتفال بعيد الميلاد.
وأشار إلى أنه في حالة عدم مجىء الرئيس فإن الأمر يعود إلى مشغولياته واهتماماته من أجل مصرنا العزيزة، مضيفا: «إحنا نتمنى زيارة الرئيس ونتوقع ذلك، ولكن إذا لم يأت فيظل الرئيس المحبوب لنا جميعا».
أصبح الرئيس السيسى معشوق الأقباط في مصر بعد أن أخذ الثأر من هؤلاء الإرهابيين القتلة الذين ذبحوا أبرياء في ليبيا، حيث لم يتردد الرئيس في الثأر لدماء أبنائه، وأمر بشن ضربات جوية ضد معاقل تنظيم داعش داخل الأراضى الليبية، ردا على قتل عصابات التنظيم الإرهابى ٢١ مصريا، في محاولة للتفرقة بين المسلمين والأقباط وبث الذعر في نفوس الشعب المصرى، فكان رد الرئيس آنذاك دليلًا على أن الدم المصرى لم يعد رخيصا، سواء كان مسلما أم قبطيا، ليحبط كل مخططات إشعال الفتنة، ويؤكد تمسك مصر بالمساواة والمواطنة، ويؤكد بما لا يدع مجالًا للشك أنه رئيس لكل المصريين.
مواقف كثيرة تثبت هذا الحب المتبادل بين الرئيس والأقباط، فبخلاف زيارته للكاتدرائية المرقسية بالعباسية في عيد الميلاد، وتعيين أقباط في مجلس النواب منذ أيام، فضلا عن علاقته الوطيدة مع البابا تواضروس وقيادات الكنيسة، وأيضا حديثه المتكرر على أن الأقباط جزء لا يتجزأ من الوطن، كلها أمور تعكس العلاقة الممتازة والثقة المتبادلة، لدرجة أن المحلل السياسي الإسرائيلى الشهير «يارون فريدمان»، اعتبر أن الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى معروف بأحاسيسه المرهفة للغاية تجاه الأقباط في مصر، فهو أول رئيس يزور الكنيسة في أعياد الميلاد، ولم يتعامل مع ضحايا مذبحة داعش المروعة في ليبيا كمسيحيين بل كمصريين.
فريدمان قال في صحيفة إسرائيلية: «إن الأقباط في مصر كانوا دائما هدفا للإيذاء على يد الإخوان المسلمين والتنظيمات الجهادية المنبثقة عنها، وأنهم أكبر ضحايا ثورات الربيع العربى، في حين أن السيسى تعهد في أعقاب المذبحة ببناء كنيسة على اسم الضحايا، وزار رئيس الحكومة والوفد المرافق له أسرهم لتعزيتهم».
استعدادات أمنية مشددة
على جانب آخر، أكد القمص سرجيوس سرجيوس، وكيل الكاتدرائية الكبرى بالعباسية، أن وزارة الداخلية فرضت إجراءات أمنية مشددة هذا العام لتأمين الكنائس بمختلف المحافظات حتى لا تحدث أي جرائم إرهابية، مشيرا إلى أنه لن يسمح لأى شخص بحضور الاحتفالات التي سيترأسها البابا تواضروس في الكاتدرائية إلا بعد حصوله على دعوة أو تصريح من إدارة العلاقات العامة والإعلام.
بينما شهد محيط الكاتدرائية إجراءات أمنية مشددة، كما تم وضع بوابات إلكترونية لتفتيش الداخلين إلى الكاتدرائية، وانتشرت قوات الأمن والعربات المسلحة على كل بوابة من بوابات الكنيسة.
وفى مهام خاصة لها، استعدت الكشافة الكنسية لتنظيم وترتيب الاحتفال بعيد الميلاد في مختلف محافظات مصر، تحت شعار «نظام.. ممنوع الكلام.. التدخل بحسم وباحترام.. لا تنام»، لدرجة أن أفراد الكشافة تجمعوا خلال الأيام الماضية بشكل مستمر لتدريبهم على العمل الكشفى، وما سيفعلونه تجاه عملية دخول المصلين وخروجهم من الكنائس دون وقوع أي مشاكل أو معوقات، وتسهيل مهمة الكهنة والشمامسة لتقديم الصلوات وأسرار الكنيسة كالتناول والاعتراف والانصراف من الكنيسة.



هذا الخبر منقول من : البوابه نيوز
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
سفر حزقيال 7 :6 نهاية قد جاءت جاءت النهاية انتبهت اليك ها هي قد جاءت
الجزيرة مهدت لتفجير الكنيسة البطرسية أمس بسؤال هل انتهى الود بين الأقباط والسيسي؟
ناشط حقوقي يطالب "منصور والسيسي" بالتدخل الفوري لانقاذ الأقباط
"هاآرتس" تكشف سبب حالة التوتر بين مرسى والسيسى
الأنبا بسنتى : تعداد الأقباط فى مصر كان 7 مليون عام 1977 فهل لم ينجب الأقباط منذ عام 77 بل وتناقصوا


الساعة الآن 01:46 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025