![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
من معجزات الأم ايرينى رئيسة دير الشهيد العظيم مرقوريوس أبو سيفين للراهبات قسم الأم إيرينى | فيلوباتير مرقوريوس ابو سيفين النجاة من الموت تقول إحدى الراهبات: أثناء سفر أمنا الغالية الى احدى رحلاتها العلاجية الى أمريكا فى 1999م كنت أقضى فترة فى ديرنا بالقناطر ، وذات يوم بعد أن أخذت حقنة الأنسولين ..لانى مريضة بالسكر .. خرجت من قلايتى بالدور الثالث وأخذت الأسانسير للنزول الى المائدة ، وفجأه انقطع التيار الكهربائى وتوقف الأسانسير فى المسافة بين دورين وكان الباب مصوجر لايمكن فتحه.. اخذت أخبط على حوائط الأسانسير من الداخل حتى يسمعنى أحد ، لكن دون جدوى. ومن المعروف ان انقطاع التيار الكهربائى فى القناطر لايعود مرة ثانية الا بعد وقت طويل يصل أحياناً الى نصف يوم او اكتر، وفجأه شعرت بهبوط شديد ورعشة فى كل جسمى وعرق غزير كبداية كومة سكر واطى من حقنة الأنسولين .. فى الحقيقة من كترة تعبى، شعرت اننى فى حالة موت ولامفر منها، فقدمت توبة وأخذت أصلى وأبكى .. وقلت فى داخلى " كده برضه ياتماف دا انتى بتحسى بالناس كلها، مش حاسة بىّ .. حَ أموت وأنا داخل الأسانسير ..، وفى الحال لقيت حد بيفتح الباب ، ولكن كان هناك فرق حوالى مترين بين المكان الذى توقف فيه الأسانسير والدور التانى، فقلت : "خلاص حَ أنط ولو انكسرت أحسن من المشكلة اللى أنا فيها ؛ لما جيت أنط ، لقيت حد بيمسكنى ويسندنى بالراحة لغاية مانزلت الدور التانى .. ووصلت عند أخواتى فى المطبخ وانا فى حالة انهيار من الموقف فأسعفونى بسرعة ، وحكيت لهن عما حدث والكل فى ذهول وتعجب : كيف يفتح باب الاسانسير المصوجر من ذاته ، لأنهن بعد ذلك وجدنه مغلقاً ومغلقاً فى مكانه بين الأدوار إذ أن التيار الكهربائى كان مازال منقطعاً .. فى ظهر اليوم التالى ،اتصلت بنا أمنا الغالية تليفونياً من أمريكا لتطمئن على أخبارنا ، وسألت على الجميع واحدة واحدة .. وفى مثل هذه المكالمات تكون السماعة دائماً مفتوحة وكلنا بنسمعها فى وقت واحد ونكلمها ، إلا أنها فى نهاية المكالمة قالت: فين أمنا (فلانة) عاوزة أسمع صوتها ... هى عاملة إيه دلوقتى؟ هىّ لسه عايشة؟ فأجبت : أنا عايشة بصلواتك يا تماف. فقالت لى : إنتى أحسن من إمبارح؟ فقلت لها : هو أنتى حسيتى بيّ ؟! فقالت لى : ماتعمليش كده تانى، إما تخلى أكل عندك فى القلاية أو إما تاخدى حقنة الأنسولين معاكى وتاخديها لما تنزلى. فشكرت ربنا على محبته وحنانه وتعجبت على مواهبه الفياضة التى تفوق العقول والإدراك ، فيسمح لأمنا الغالية بأن تشعر بنا وترعانا، رغم بُعد المسافات عيناها دائماً علينا. فليتمجد إسم الله فى قديسيه. بركة شفاعة وصلوات تماف إيرينى تكون مع جميعنا. آمين. شفاء اليدين تقول احدى الراهبات: فى السنوات الأولى من انشاء ديرنا ف كرير كنت مع بعض اخواتى الراهبات نقوم بأعمال الحلابة التى كانت تتم يدوياً لعدم توافر اى امكانيات حديثة فى ذلك الوقت ومن كثرة تكرار هذا العمل اليدوى، شعرت بآلام شديدة فى يدى وتورمت .. وعندما حضرت أمنا الغالية ايرينى الى كرير قلت لها : صلى لى يا تماف علشان ايدى تعبانى .. فقالت راهبة من الراهبات الطبيبات: ياتماف دى حالة ايدها صعبة اكثر من امنا (فلانة) اللى عملت عملية تسليك فى ايدها دى لازم تنزل مصر وتعمل العملية. قالت تماف: "خلاص واحنا نازلين مصر تركب معانا" .. ففى مساء ليلة السفر ، ذهبت الى تماف وطلبت منها ان ترشم لى يدى، قالت لى :" لا .. خلاص انتى تنزلى مصر معانا" فقلت لها: "ياتماف انا مش عايزة عمليات .. ربنا لو عايز يشفينى هايشفينى .. لكن انا مش عايزة عملية .. دى امنا (فلانة) تعبانة من العملية" فصمتت امنا الغالية ولم تعلق . فى صباح اليوم التالى بعد انتهاء القداس ، توجهت لاسلم على تماف قبل سفرها ، فوجدتها تمسك ايدى اليمنى بيدها اليسرى واوقفتنى جانبها ويدها تقبض على يدى .. كنت فى خجل من الموقف لأنى اود الانصراف .. وفى نفس الوقت كيف اسحب يدى من يد تماف ؟ وظلت تمسك بيدى الى ان حان الوقت لتركب السيارة .. فبعد ماسافرت بالسلامة قلت لبقية اخواتى الراهبات :"تماف عملت حاجة عجيبة قوى .. تماف مسكت ايدى وفضلت ماسكاها ، مش عارفة ليه عملت كده؟" وفى مساء ذلك اليوم نفسه نزلت للعمل وقمت بالحلابة كالمعتاد، ولكنى فوجئت ان الألم قد زال تماماً من يدى بعد ان كان ممتددا من كف البد الى اعلى الكتف... وبعد ماسافرت تماف بيومين... شعرت بألم فى اليد الشمال لانى كنت بأركز عليها فى العمل وكان الألم فوق احتمالى.. فدخلت القلاية وكنت أبكى وأقول :" مين يجيبك دلوقت ياتماف علشان تصلى لى ؟ ايدى واجعانى ومش قادرة احتملها ومش قادرة انام" ولما غفلت عيناى ،، رأيت تماف .. ووجهها فى وجهى ، وكان وجهها كله نور ولقيتها تمسك يدى الشمال بيديها الاثنين .. وظللت اقول لها فى الحلم: ياحبيبتى انتى جاية لى دلوقت علشان تشفى لى يدى.. ياحبيبتى ..، فلقيت كل ما اقول لها ياحبيبتى ياتماف انتى جيتى لى ..، تبتسم .. إلى ان استيقظت وانا ارى وجه تماف فى وجهى ، وشعرت ان الالم زال تماما وايدى زى الفل. كانت هذة الاحداث فى فترة الصوم الكبير .. بعد ذلك ارسلت تماف تقول لى :" انزلى احضرى اسبوع الآلام فى مصر .." فلما وصلت الدير فى مصر ، علمت ان تماف تعبانة ولم تتقابل مع احد منذ اسبوع .. لكنى جريت على قلايتها وقلت لها :" افتحى لى ياتماف .. فخرجت وجلست معنا وكنت اقول لها :" بصى ايدى ياتماف الاتنين خفوا ، انتى جيتى لى وقمت من النوم ولقيت ايدى حلوة .. فكانت اثناء حديثى تنظر الىّ فى محبة وتضحك مؤكدة بنظراتها مجيئها الىّ. بركة صلواتها تكون معنا، ولإلهنا المجد الدائم إلى الأبد. أمين. |
![]() |
رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
❈ Administrators ❈
![]() |
![]() النظام الناجح في ليلة والأم إيرينى تصلي وتبكي بعد رسامتها رئيسة للدير، أخذها ملاكاً إلي الفردوس فرأت الرب يسوع المسيح له المجد فسجدت أمامه وكان عن يمينه العذراء مريم. فقال الرب للملاك: خذها عند الأنبا باخوميوس لتسمع منه عن النظام الديري الذي أريدها أن تتبعه... فصار الملاك بها في ممر طويل منير جداً حيث: رأت عرشاً كبيراً مرصعاً بصلبان,كأنها من ألماظ وجالساً عليه شخص بهىّ مضيىء جداً يرتدي ثياباً فاخرة كلها صلبان مذهبة وفي يده صليب ورأت في ذلك الممر أعداداً كثيرة جداً من رهبان وراهبات في ثياب بيضاء علي الصفين, فقال لها الملاك: ادخلي سلمي علي الأنبا باخوميوس, فهؤلاء هم أولاده الذين سلكوا في حياة الطاعة لأبيهم يأتون إليه باستمرار ويجلسون معه. وقفت مكانها تنتظر دورها, فسمعته يناديها " تعالي يا إريني " فشعرت برهبة شديدة وتقدمت نحوه وضربت ميطانية, وقبلت يده والصليب الممسك به. فقال لها: أنت لك ثلاثة أيام صائمة وبتصلي وتطلبي من ربنا يرشدك لنظام الدير, فربنا يريدك أن تتبعي نظام الشركة الديرية لأنه أسهل نظام يوصل إليه وهو أ مان لأن الطريق الوسط يخلص كثيرين, فربنا عايزكم تعملوا به وأنا أحبك تنفذية وحَ أصلي من أجلكم إبدئي وربنا معاكم ويبارككم. فسألته: إيه هوا نظام حياة الشركة؟ فشرح لها وأنهي كلامه معها بان في مكتبة الدير مخطوط مكتوب فيه:نظام الشركة وقوانينها وبالفعل وجدت المخطوط وبدأت قرأته وتطبيق قوانينه وفي تأسيسها لحياة الشركة وفي النهضة الروحية والعمرانية التي قامت بها كانت تماف إيريني مُعضدة بالمعونة الإلهية التي كانت سر نجاحها وانتصارها. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
❈ Administrators ❈
![]() |
![]() أبو سيفين يقرع الجرس توجهت إلى دير القديس فيلوباتير مرقوريوس أبي سيفين بمصر القديمة وقضيت ليلة جميلة في هذا الدير إلى أن حضر نيافة الحبر الجليل الأنبا رويس الأسقف العام أطال الرب حياته، والذي صلى صلاة رفع البخور وقام بتطييب الرفات المباركة التي لقديسنا الجليل أبي سيفين, وكان ذلك في حضور أمنا القديسة إيريني رئيسة الدير, ثم كانت زفة الرفات والأيقونة المباركة لشهيدنا المحبوب أبي سيفين, ثم كانت عظة أبينا نيافة الأنبا رويس, وهنا ووسط سكون الكل لسماع الكلمات المباركة التي كانت تخرج على لسان سيدنا الأنبا رويس, سمعنا دوي قرع جرس الدير بشكل مثير للتساؤل, وفي هذه اللحظة بالذات كان قد توجه الأخ الذي يقوم بتصوير الفيديو داخل الكنيسة إلى وجه أمنا القديسة إيريني التي كانت تبتسم إبتسامة جميلة حملت للناس تذكيراً بأمر ما, لكنني لم أفهم ما يحدث وما سر هذه الابتسامة, لكن الله أراد لنا أن نعلم وأن نتعزى, فقد بادرني أحد المتواجدين بجواري وقال لي: "عارف أمنا بتبتسم ليه, علشان اللي بيحصل ده حصل السنة اللي فاتت"... فماذا ياترى حدث في العام السابق؟ الذي حدث في العام السابق هو أنه في نفس الوقت بالتحديد قرع أيضاً جرس الدير بصورة عجيبة, ولكن كيف وجميع الأمهات الراهبات في الكنيسة والخدام أيضاً, فقامت أمنا القديسة إيريني وأمسكت الميكروفون وأعلنت للناس أنها وهي في الكنيسة رأت شهيدنا القديس أبو سيفين ممسكاً بحبل جرس الدير وظل يقرعه, فلما تكرر هذا في العام التالي أرادت أن تذكر الناس بما حدث وأن تعلن لهم أنها تراه هذا العام أيضاً. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
❈ Administrators ❈
![]() |
![]() وعادت إلى الحياة مرة ثانية دخلت الأم إيرينى غرفة الإنعاش بالمستشفى وهي في غيبوبة تامة وفارقت الحياة تماماً في المستشفى وكانت الأمهات الراهبات في حزن شديد عليها ويبكين بحرقة, لكن الرب تمجد وأقام أمنا البارة إيريني من الموت لتعلن لهم ما رأته وسمعته, وهو كالآتي: رأت نفسها وقد وقفت في حضرة الرب يسوع له كل المجد وهو جالس على عرشه الإلهي, فجاء واحد ووقف بجوارها وعرفته أمنا البارة فهو الشهيد البطل أبو سيفين, وطلب قديسنا من الرب يسوع أن يسمح لها بالعودة إلى الجسد لكي تكمل ما بدأته من تعمير في الدير, فنظر إليها الرب الحنان وقال لها بصوته المعزي: "ارجعي لأني شايف بناتي الراهبات بيبكوا عليكي وأنا لا أحتمل دموعهم" فيا لعظم حنان الرب يسوع. فعادت أمنا البارة إلى الحياة مرة تانية وسارت عجلة التعمير في الدير والكنيسة التي كنت أعمل فيها ببركة شفاعة أم النور وشهيدنا البطل أبي سيفين وصلوات أبينا البابا شنودة الثالث وأمنا البارة إيريني. |
||||
![]() |
![]() |
|