رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إذاعة إسرائيل تجرى لقاءات مع الناخبين دون علمهم
كتبت - أنس الوجود رضوان : منذ 1 ساعة 41 دقيقة احتلت الانتخابات المصرية شاشات الفضائيات العالمية، وسلط الضوء على صناديق الاقتراع التي أغلقت مع انتهاء الانتخابات، وجعلت العالم يترقب النتيجة التي تعلن الخميس القادم وتكون نقطة فارقة في حياة مصر. فاهتمت الإذاعة والتليفزيون الإسرائيليين بوقائع الانتخابات المصرية، وأشارت إلي فشل دعاوي مقاطعة الانتخابات في جولة الإعادة التي كان ينادي بها بعض الثوار، وذهب المصريون إلي اللجان خلال يومي 16 و17. وأضافت أن مشهد الناخبين وهم يتدفقون علي اللجان الانتخابية من كل مكان يؤكد أن هذه الدعوات فشلت وأن المصريين يريدون أن يكونوا شركاء في اختيار الرئيس الجديد الذي سيحكمهم خلال الأربع سنوات المقبلة. اللافت أن الإذاعة وبعض برامج التليفزيون نقلت بثاً حياً حول وقائع الدخول والخروج من اللجان الانتخابية، ونقل آراء المصريين في هذه الانتخابات، وهي الآراء التي تنوعت بين دعم أحمد شفيق أو محمد مرسى. والملفت للنظر أن المراسلين الإسرائيليين خدعوا المصريين وادعوا أنهم من تليفزيونات وإذاعات عربية حتي يتمكنوا من أخذ الآراء، واعتبر البعض أنه خداع ومن المفروض أن يسأل رجال الشرطة عن هوية من يصور أمام اللجان ويقبض علي كل من يتحايل علي القانون، لأن هذا يجعلنا نتخوف من أن يندس وسط المصريين جواسيس من إسرائيل دون علم بشخصيته. وأوضحت الإذاعة العبرية أنه في واشنطن دعا وزير الدفاع الأمريكي ليؤون بانيتا رئيس المجلس العسكرى المشير حسين طنطاوي إلي تأكيد ضرورة المضى قدمًا في الانتقال السياسي في مصر. وفي السياق نفسه، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن أمله في أن تجري الانتخابات في أجواء سلمية، واصفًا إياها بجزء مهم جداً من التحول الديمقراطى الذي كافح الشعب المصرى بصبر وشجاعة من أجل تحقيقه. أما التليفزيون الفلسطينى الذي أذيع خلال يومين الانتخابات أغاني وطنية وشدد علي أهمية استقرار مصر لأن هذا سيعود علي القضية الفلسطينية بالنفع، خاصة أن مصر دولة وقفت ومازالت مع الشعب الفلسطينى يدافع عن حقوقه وهويته التي تحاول إسرائيل طمسها، والقضاء على معالمها وتبديلها بأسماء عبرية لتقول للعالم إنها صاحبة حضارة، وتحاول أن تهدم المسجد الأقصي الذي أوصى الرسول الكريم (صلي الله عليه وسلم) به، وحاول التليفزيون الفلسطينى استضافة رموز من حماس وفتح ليحللوا المشهد الانتخابى المصري وتأثيره علي السياسة الفلسطينية والإسرائيلية، وكيفية التعامل مع المرحلة القادمة مع الرئيس المنتخب. وذكرت القنوات البريطانية أن الثوار والنشطاء المدافعين عن الديمقراطية في مصر يتخوفون مما ستسفر عنه جولة الإعادة، مشيرة إلي وجود شعور بالصدمة والحيرة عقب نتائج الجولة الأولى، وفجرت تلك النتائج اتهامات متبادلة بين القوي الليبرالية في مصر والتي أطاحت بحكم مبارك بشأن المسئولية عما آلت إليه أوضاع انتخابات الرئاسة. وحاولت الـ «بى بى سى» أن ترصد آراء الجمعيات الحقوقية والمراقبين للانتخابات من خلال الاستديوهات التحليلية ومراسليها في مصر، وأشارت إلى أن جولة الإعادة اتسمت بإجراءات أمنية مكثفة علي كل من محمد مرسي مرشح حزب الحرية والعدالة وأحمد شفيق، وأفادت تقارير بوقوع اشتباكات في بعض مراكز الاقتراع بعدما أذيع عن استخدام نوع من الأقلام يتبخر حبرها في أوراق التصويت بعد دقائق، مما جعل الشرطة والجيش للتدخل لفض الاشتباكات، كما أخذ حل مجلس الشعب حيزاً في المناقشات، ورؤية خبراء السياسة في الدوافع والأسباب. التي دفعت الناخبين للتصويت لشفيق موضحة أن المحللين يرون أن سأم وضجر الناخب من الاحتجاجات وحالة الانفلات الأمني وتصاعد معدل الجريمة في مصر عقب الإطاحة بمبارك، دفع قطاعاً من المصريين لانتخاب شفيق ليحل في المركز الثاني. وقد جعل هذا الأمر بعض النشطاء يعيدون التفكير ويتساءلون عما إذا كانوا قد أخطأوا في حساباتهم أو ارتكبوا أخطاء كارثية عبر السماح باستدراجهم في أحداث عنف متكررة مع الجيش وقوات الأمن علي المنطقة وتوقعت في حالة فوز الإخوان بالرئاسة أن يكون له أثر كبير علي امتداد نفوذهم وسيطرتهم إلي ما وراء مصر، في إشارة إلي أن ذلك سيمهد الطريق أمام الإسلاميين في باقي دول المنطقة للهيمنة السياسية. وأذاعت قناة «فرانس 24» الإخبارية الفرنسية تقريراً حول سير العملية الانتخابية في مصر أشارت من خلاله إلي انطلاق جولة الإعادة الحاسمة لانتخاب رئيس جديد للبلاد وسط اضطرابات سياسية تصاعدت حدتها بعد حكم المحكمة الدستورية العليا القاضي بحل مجلس الشعب وأحقية المرشح أحمد شفيق في خوض انتخابات الرئاسة. وأشارت وسائل الإعلام الأردنية إلي أن الناخبين المصريين اصطفوا أمام لجان الانتخاب قبل موعد فتح أبواب لجان الاقتراع المنتشرة في جميع أنحاء الجمهورية في الساعة الثامنة صباحاً بالتوقيت المحلي لمصر للتصويت في انتخاب أول رئيس لمصر بعد ثورة 25 يناير. وأكدت أهمية تلك الانتخابات في رسم مستقبل مصر السياسي وإعادة الأمن والاستقرار للبلاد والذي تأثر تأثيرًا كبيراً في أعقاب الثورة، مشيرة إلى أن الرابح في هذه الانتخابات سيكون أول رئيس للبلد العربي الأكبر في عدد السكان بعد ثورة استمرت 18 يوماً وأنهت في 11 فبراير 2011 نظام الرئيس السابق حسني مبارك الذي استمر في السلطة بلا منازع لمدة 30 عاماً. أبدت وسائل الإعلام الجزائرية المقروءة والمرئية والمسموعة اليوم اهتماماً كبيراً ببدء عملية التصويت في جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية في مصر، التي يتنافس فيها المرشحان الدكتور محمد مرسي والفريق أحمد شفيق. وأشارت الإذاعة الجزائرية الرسمية - في صدر نشرتها إلي أن 50 مليون ناخب مصري لهم حق التصويت في جولة الإعادة أمام 13 ألفاً و99 لجنة فرعية في 27 محافظة، وذلك بإشراف 14 ألف قاض، بالإضافة إلى 70 ألف موظف من وزارتى العدل والتعليم لمعاونة القضاء. بوابة الوفد الاليكترونية |
|