آية (17):-"17لَقَدْ أَتْعَبْتُمُ الرَّبَّ بِكَلاَمِكُمْ. وَقُلْتُمْ: «بِمَ أَتْعَبْنَاهُ؟» بِقَوْلِكُمْ: «كُلُّ مَنْ يَفْعَلُ الشَّرَّ فَهُوَ صَالِحٌ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ، وَهُوَ يُسَرُّ بِهِمْ». أَوْ: «أَيْنَ إِلهُ الْعَدْلِ؟»."
كل من يفعل الشر فهو صالح في عيني الرب= هم إتهموا الله أنه يعطي الخيرات لمن يفعل الشر، فهم قصروا نظرتهم على الزمان الحاضر وعلى الجسديات، وحينما وجدوا أن الشرير ينجح ويحقق مكاسب مادية تضايقوا وقالوا أين إله العدل، هو يسر بالأشرار. وبقولهم هذا أتعبوا الرب. وضايقوه ثم لاحظ وقاحتهم في سؤالهم بم أتعبناه.