منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18 - 06 - 2012, 10:43 PM
الصورة الرمزية sama smsma
sama smsma sama smsma غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركات: 91,915

حلقه حلاوة

شفتاه سوسن تقطران مراً مائعاً ... حلقه حلاوة وكله مشتهيات (نش5: 13،16)

لقد سدد عمل المسيح احتياجانا كخطاة تحت الدينونة، وقد تمجد الله بهذا العمل، ولذلك أصبح لضمائرنا سلام كامل. ولكن عواطف قلوبنا لها احتياج كما كان لضمائرنا. وهذا الاحتياج هو إلى « شخص » لكي يُشبعها. ولذلك منحنا الله في نعمته عطية ابنه العزيز المكتوب عنه « انسكبت النعمة على شفتيه » (مز45: 2). وحقاً لم يصدر من هاتين الشفتين سوى النعمة لكل خاطئ مسكين عرف شخصه العزيز المبارك.

انظر كيف بدأ خدمته كما هو مذكور في إنجيل متى5؟ لقد بدأها بكلمات التطويب « طوبى للمساكين بالروح. طوبى للحزانى. طوبى للودعاء ... إلخ » فلم يكن فيها شيء سوى الطوبى.

انظر إليه في مجمع الناصرة، تراه يقرأ جزءاً من أحلى أجزاء كلمة الله (إش61: 1،2) « روح الرب عليَّ لأنه مسحني لأبشر المساكين » وبدلاً من أن يستمر في القراءة حتى يصل إلى « الانتقام » (لو4: 19) طوى السفر. وكان الجميع يشهدون له ويتعجبون من « كلمات النعمة الخارجة من فمه ».

الخاطئة المسكينة في لوقا7، وأرملة نايين في نفس الأصحاح، والمفلوج في متى9، والرسل في البحر المضطرب (يو6: 20) والمرأة المذكورة في إنجيل يوحنا8، كل هؤلاء وكثيرون غيرهم يضمون شهادتهم إلى شهادة أعدائه أنفسهم الذين لم يريدوا أن يقبضوا عليه بسبب أنه « لم يتكلم قط إنسان هكذا مثل هذا الإنسان » (يو7: 46).

وتأمل أيضاً عندما كان يُصلب وتُدق المسامير فيه، والناس يُعيرونه ويُجدفون عليه. كيف كانت كلماته التي نطق بها في هذا الظرف العصيب لا لطلب اثني عشر جيشاً من الملائكة، بل بكلمات الحنان والعطف قال: « يا أبتاه اغفر لهم » فما أحلى كلامه حقاً.

وهكذا وهو في المجد شجع خادمه بولس بالكلمات « لا تخف ... لأني أنا معك ... » (أع18: 9،10). وهو لا يزال يقول « لا أتركك ولا أهملك » (عب13: 5). انظر كيف يقدم نفسه لنا في آخر أصحاح من الكتاب المقدس « أنا يسوع » الذي نعرفه كمخلصنا وصديقنا. وآخر رسالة حُبية منه للكنيسة على الأرض هي « أنا آتي سريعا » (رؤ22: 20). فما أحلى كلامه حقاً.



أندرو مولر

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ما أمجده وكله مشتهيات Mary Naeem أية من الكتاب المقدس وتأمل 0 10 - 06 - 2023 11:31 AM
(حلقة حلاوة. كله مشتهيات) Mary Naeem كنوز البابا شنودة الثالث 0 25 - 09 - 2021 11:03 AM
شفتاه سوسن walaa farouk تأملات فى الكتاب المقدس 2 04 - 09 - 2017 06:59 PM
حلقه حلاوة، وكلّه مشتهيات. هذا حبيبي، وهذا خليلي يا بنات أورشليم Mary Naeem تأملات فى الكتاب المقدس 0 11 - 04 - 2014 05:08 PM
شفتاه سوسن، تقطران مرًا مائعًا Mary Naeem تأملات فى الكتاب المقدس 0 11 - 04 - 2014 05:05 PM


الساعة الآن 12:19 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025