![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
شِعْرُ | أشعار الشعر وسيلة قديمة جدًا للتعبير عن أحاسيس النفس. وهو وليد العواطف الطبيعية. فكلمات سارة عند ولادة ابنها شعر (تك 21: 6 و 7). وكلمات يعقوب مباركًا أولاده قبيل وفاته أنموذج من الشعر السامي (تك 49). وأغنية موسى ومريم بعد عبور بني إسرائيل البحر الأحمر نوع من الشعر العبري البسيط، المنظوم على نغمات الرقص (خر 15: 1-21). والشعر العبري لا يتقيد بالمقاطع ولا بالقوافي، وإنما أهم ميزة فيه الموازنة والتطابق. ونراهما واضحين في أنواعها المختلفة التالية: (1) تشابه المعنى: آي تكرار الفكرة مرة أخرى بألفاظ أخرى:
(2) متدرج: وفيه يشرح السطر الثاني فكرة جديدة مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالسطر الأول:
(3) تركيبي توافقي: فيه الفكرة في السطر الأول تستخدم أساسًا تبنى عليه الأفكار المتتابعة.
(4) تقدمي: وفيه تتكرر كلمات متميزة، والفكرة ترتقي تدريجيًا حتى يكتمل إيضاحها.
(5) تناقضني: فيه يتضح الفكرة بالمناقضة.
(6) مقارنة: فيه يتضح الفكر بالمقارنة بشيء آخر معروف:
الموشحات الشعرية ليست أساسية في الشعر العبري، وربما تظهر في مزموري 42 و 43 اللذين هما قطعة شعرية واحدة. مز 46 يتكون من ثلاثة مجموعات من 3 آيات. وتختم كل مجموعة بكلمة "سلاه" ومز 119 يتكون من 22 مجموعة من 8 آيات. وأنواع الشعر عادة هي: شعر قصصي، ودراما، ووجداني، وتهذيبي. وربما شيئًا من الشعر القصصي والدراما في قضاة ص5 ومز 105 و 106. وكذلك يشبه سفر أيوب الدراما. أما الشعر الوجداني فالكتاب المقدس مليء به. فلم تمر فترة بعد الخروج من دون أن نظم شيء منه. |
![]() |
|