وصلبوا معه لصين، واحدًا عن يمينه وآخر عن يساره
فتم الكتاب القائل: وأُحصيَ مع أثمة
( مر 15: 27 ، 28)
هناك هدف من الصلب وهو أن يكون المسيح قريبًا من الذين
أتى ليخلصهم، ومضى إلى الصليب ليموت نيابة عنهم.
ولقد كان صلب المسيح بين المذنبين بركة لأحدهما، إذ خَلُصَ
واحد منهما بالفعل في آخر لحظة. ويا لها من صورة مُعبّرة
ترسمها لنا ريشة الطبيب الحبيب لوقا،
فإن خاطئًا تائبًا لن يكون بعيدًا البتة عن المخلص المُنعم!