رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
جدليا الحاكم: 7 فَلَمَّا سَمِعَ كُلُّ رُؤَسَاءِ الْجُيُوشِ الَّذِينَ فِي الْحَقْلِ هُمْ وَرِجَالُهُمْ أَنَّ مَلِكَ بَابِلَ قَدْ أَقَامَ جَدَلْيَا بْنَ أَخِيقَامَ عَلَى الأَرْضِ، وَأَنَّهُ وَكَّلَهُ عَلَى الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالأَطْفَالِ وَعَلَى فُقَرَاءِ الأَرْضِ الَّذِينَ لَمْ يُسْبَوْا إِلَى بَابِلَ، 8 أَتَى إِلَى جَدَلْيَا إِلَى الْمِصْفَاةِ: إِسْمَاعِيلُ بْنُ نَثَنْيَا، وَيُوحَانَانُ وَيُونَاثَانُ ابْنَا قَارِيحَ، وَسَرَايَا بْنُ تَنْحُومَثَ، وَبَنُو عِيفَايَ النَّطُوفَاتِيُّ، وَيَزَنْيَا ابْنُ الْمَعْكِيِّ، هُمْ وَرِجَالُهُمْ. 9 فَحَلَفَ لَهُمْ جَدَلْيَا بْنُ أَخِيقَامَ بْنِ شَافَانَ وَلِرِجَالِهِمْ قَائِلًا: «لاَ تَخَافُوا مِنْ أَنْ تَخْدِمُوا الْكَلْدَانِيِّينَ. اُسْكُنُوا فِي الأَرْضِ، وَاخْدِمُوا مَلِكَ بَابِلَ فَيُحْسَنَ إِلَيْكُمْ. 10 أَمَّا أَنَا فَهأَنَذَا سَاكِنٌ فِي الْمِصْفَاةِ لأَقِفَ أَمَامَ الْكَلْدَانِيِّينَ الَّذِينَ يَأْتُونَ إِلَيْنَا. أَمَّا أَنْتُمْ فَاجْمَعُوا خَمْرًا وَتِينًا وَزَيْتًا وَضَعُوا فِي أَوْعِيَتِكُمْ، وَاسْكُنُوا فِي مُدُنِكُمُ الَّتِي أَخَذْتُمُوهَا». 11 وَكَذلِكَ كُلُّ الْيَهُودِ الَّذِينَ فِي مُوآبَ، وَبَيْنَ بَنِي عَمُّونَ، وَفِي أَدُومَ، وَالَّذِينَ فِي كُلِّ الأَرَاضِي، سَمِعُوا أَنَّ مَلِكَ بَابِلَ قَدْ جَعَلَ بَقِيَّةً لِيَهُوذَا، وَقَدْ أَقَامَ عَلَيْهِمْ جَدَلْيَا بْنَ أَخِيقَامَ بْنِ شَافَانَ، 12 فَرَجَعَ كُلُّ الْيَهُودِ مِنْ كُلِّ الْمَوَاضِعِ الَّتِي طُوِّحُوا إِلَيْهَا وَأَتَوْا إِلَى أَرْضِ يَهُوذَا، إِلَى جَدَلْيَا، إِلَى الْمِصْفَاةِ، وَجَمَعُوا خَمْرًا وَتِينًا كَثِيرًا جِدًّا. "فلما سمع كل رؤساء الجيوش الذين في الحقل هم ورجالهم أن ملك بابل قد أقام جدليا بن أخيقام على الأرض، وأنه وكّله على الرجال والنساء والأطفال وعلى فقراء الأرض الذين لم يسبوا إلى بابل، أتى إلى جدليا إلى المصفاة إسمعيل بن نثنيا ويوحانان ويوناثان ابنا قاريح وسرايا بن تنحومث وبنو عيفاي النطوفاتي ويزنيا ابن المعكى هم ورجالهم. فحلف لهم جدليا بن أخيقام بن شافان ولرجالهم قائلًا: لا تخافوا من أن تخدموا الكلدانيين. اسكنوا في الأرض واخدموا ملك بابل فيُحسن إليكم. أما أنا فهأنذا ساكن في المصفاة لأقف أمام الكلدانيين الذين يأتون إلينا" [7-10]. إن كانت يهوذا قد صارت مستعمرة بابلية، لكن كان لها الحق أن تحتفظ بسماتها الخاصة تحت قيادة والٍ من شعبها يخضع سياسيًا لملك بابل ويدفع له الجزية. المدن التي أشير إليها في [10] هي تلك التي خربت بواسطة الكلدانيين، لكن مع بدء ولاية جدليا عادت إليها الحياة، خاصة بعودة الهاربين من وجه بابل. كان هناك بارقة أمل لانتعاش يهوذا لو بقى جدليا في الحكم. فقد عاد الذين التجاؤا إلى دول أخرى مثل موآب وعمون وآدوم ليمارسوا حياتهم في ظل الاستعمار البابلي. إذ جمع الراجعون خمرًا وتينًا كثيرًا شعر البعض أن ذلك علامة بركة الرب، إذ لا زال ينتظر أن يعمل لإصلاح شعبه. هؤلاء الذين شبههم إرميا النبي بالتين الجيد جدًا [24]. "أما أنتم فاجمعوا خمرًا وتينًا وزيتًا وضعوا في أوعيتكم واسكنوا في مدنكم التي أخذتموها، وكذلك كل اليهود الذين في موآب وبين بني عمون وفي أدوم والذين في كل الأراضي سمعوا أن ملك بابل قد جعل بقية ليهوذا وقد أقام عليهم جدليا بن أخيقام بن شافان. فرجع كل اليهود من كل المواضع التي طُوحوا إليها وأتوا إلى أرض يهوذا إلى جدليا إلى المصفاة وجمعوا خمرًا وتينًا كثيرًا جدًا" [7-12]. إذ عُرف جدليا كرجل سلامٍ، كانت رسالته أن يعيد إلى يهوذا حياتهم العادية، وأن يخضعوا للكلدانيين بغير تخوفٍ منهم، وأن يستقبل اليهود العائدين من موآب وبني عمون وآدوم، وكانوا غالبًا من الجنود. كان جدليا يرفض الثورة ضد بابل، متأثرًا بإرميا وغيره من الأنبياء، لذلك عينه ملك بابل وكيلًا له، وواليًا على يهوذا. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
إرميا النبي | مصرع جدليا |
إرميا النبي | قُتل جدليا لكن الله حفظ إرميا |
إرميا النبي | لقد أخطأ جدليا إذ لم يسمع لهم |
إرميا النبي | إرميا مع جدليا في أورشليم |
إرميا النبي | اغتيال جدليا |