.6وَمَنْ أَعْثَرَ أَحَدَ هَؤُلاَءِ الصِّغَارِ الْمُؤْمِنِينَ بِي فَخَيْرٌ لَهُ أَنْ يُعَلَّقَ فِي عُنُقِهِ حَجَرُ الرَّحَى وَيُغْرَقَ فِي لُجَّةِ الْبَحْرِ.7وَيْلٌ لِلْعَالَمِ مِنَ الْعَثَرَاتِ! فَلاَ بُدَّ أَنْ تَأْتِيَ الْعَثَرَاتُ، وَلَكِنْ وَيْلٌ لِذَلِكَ الإِنْسَانِ الَّذِي بِهِ تَأْتِي الْعَثْرَةُ!, إذا الحاجة إلى مخلص , وهو رمز لكل البشرية اللى شرها أصبح يزيد يزيد يزيد ويتصاعد وكانت محتاجة إلى مخلص وكان ذلك المخلص هو يسوع المسيح لأن كلمة يسوع معناها مخلص و كأن الصوت الأعلى الذى سيغطى صراخ الشر المتزايد فى العالم هو صوت حمامة لأن كلمة يونان كما قلت معناها حمامة وهى الصوت الوديع , وعلشان كده السيد المسيح اللى صوته بلغ إلى أقطار المسكونة وغطى كل الأرض كان صوته هادى ولا يصيح ولا يسمع فى الشوارع صوته لكن صوته كان بقوة وبجلال عظيم , ولذلك تحطيم صرخات الشر بيكون بوداعة الحمامة وبوداعة السيد المسيح .