القمص ميخائيل إبراهيم
قبل الكهنوت:
كنت أعرف القمص ميخائيل إبراهيم من قبل أن يصير كاهنًا، وكنا نرى فيه الإنسان البسيط، الإنسان الروحي البسيط.. كنت أسكن في كنيسة مارمينا بمصر القديمة. وكنا نرى هذا الرجل يأتي ويسجد أمام عتبة الكنيسة من الخارج، ويسجد عدة سجدات حتى يصل إلى الهيكل. ويصلى وهو في عمق الصلة بالله.
كنا نشعر أنه -وهو علماني- أكثر عمقًا من كثيرين من الذين في الكهنوت. فلما صار كاهنًا، أعطاه الله موهبة أعمق..