|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
شفيق: حقيقة ما دار فى اللقاءات السرية تكشفها الأيام والتاريخ سيؤكد من الفائز الحقيقى فى الانتخابات «القصة الكاملة لتغيير نتيجة الانتخابات الرئاسية.. لإنجاح مرسى.. وإسقاط شفيق» هكذا جاء عنوان الموضوع الذى تم نشره منذ قليل على الصفحة الرسمية لـ "حزب الحركة الوطنية المصرية"عبر شبكة التواصل الإجتماعى الفيس بوك قال الحزب: «فى الأسبوع الانتخابى الساخن والمتوتر جداً بدأ صباح الإثنين، اليوم التالى للانتخابات، طلب خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، وسعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب المنحل، عقد لقاء مغلق مع قيادات عسكرية بارزة، خلال اللقاء تم إبلاغهما بأن نتائج فرز أصوات الناخبين فى جولة الإعادة تشير إلى فوز محمد مرسى، مع إضافة مهمة، أن هناك طعوناً يمكن أن تغير النتيجة وتحول مرسى من فائز إلى خاسر، وتم عرض صفقة سرية على الإخوان وهى إعلان نجاح محمد مرسى فى مقابل أن يكون من حق المجلس الأعلى للقوات المسلحة تعيين وزراء الدفاع والداخلية والخارجية، وتنتقل جميع ملفات الأمن القومى إلى المؤسسة العسكرية، وألا يأخذ الرئيس أى قرار دون الرجوع إلى المجلس». وأضاف الحزب: «الشاطر والكتاتنى رفضا الصفقة، وخرجا إلى مكتب الإرشاد وتمت الموافقة على رفض الصفقة، واتخاذ عدد من الخطوات التصعيدية فى مقدمتها النزول إلى ميدان التحرير للضغط على المجلس العسكرى لإعلان فوز مرسى، وشملت المطالب إلغاء الإعلان الدستورى المكمل، وتسليم الرئيس المنتخب جميع صلاحياته، وحل ثلث مجلس الشعب فقط وعودته للعمل بثلثى النواب، وإلغاء قرار وزير العدل بمنح الضبطية القضائية لرجال الشرطة العسكرية والمخابرات الحربية، وتصاعدت لهجة التصعيد خلال 3 حوارات أجراها (الشاطر) مع صحف أجنبية هدد فيها باستخدام القوة فى حال عدم إعلان فوز مرسى». وتابع: «التصعيد الإخوانى جعل المجلس الأعلى للقوات المسلحة يصعد الإجراءات، وشملت بدء تحريات وتحقيقات فى قضية تسويد بطاقات الاقتراع لصالح مرسى فى 15 محافظة، وتسريب أنباء لعدد من المصادر الإعلامية عن اتهام قيادات إخوانية بالضلوع فى هذا التزوير، ليصل الأمر إلى إصدار قرار بمنع 4 من قيادات الإخوان من السفر لتورطهم فى قضية تسويد البطاقات الانتخابية فى المطابع الأميرية، وهم: خيرت الشاطر وعصام العريان ومحمد البلتاجى وصفوت حجازى، وكان ذلك مساء اليوم السابق لإعلان نتيجة جولة الإعادة فى الانتخابات الرئاسية، وتم إلغاؤه بعد إعلان النتيجة». وأكمل: «بدأت اللجنة العليا للانتخابات فى ذلك الوقت فى التعامل الجاد مع الطعون المقدمة على النتائج، وتداول أعضاؤها خيارين الأول هو بطلان نتيجة الانتخابات لما شابها من تزوير، والآخر حذف جميع الصناديق المشكوك فى صحتها، وتم التصويت السرى على القرارين فرفض 3 من الأعضاء إعادة الانتخابات، ووافقوا على حذف الأصوات المشكوك فيها، وبذلك أصبحت النتيجة هى فوز شفيق بنحو 50.7٪ مقابل 49.3٪». وأضاف: «المجلس الأعلى للقوات المسلحة وضع المعلومات المتوافرة لديه، وبدأت وسائل الإعلام تتحدث عن تزوير الانتخابات وعن إعلان الإخوان بشكل مسبق النتائج لفرض أمر واقع على الجميع، والتشكيك فى نزاهة الانتخابات، وتواصلت اللقاءات السرية بين الإخوان وقادة من المجلس العسكرى، لكنها لم تسفر عن أى تقدم، وبات شفيق هو الرئيس الفائز فعلا، وطُلب منه الخروج فى مؤتمر صحفى الخميس لإعلان أنه الفائز فى الانتخابات الرئاسية، وفقا للأرقام التى رصدتها حملته، فى نفس اليوم بدأت طلائع القوات الخاصة المصرية فى الانتشار فى المدن، ورفعت القوات المسلحة والشرطة حالة التأهب القصوى فى حالة إقدام الإخوان على أى أعمال عنف اعتراضاً على النتيجة». وواصل الحزب: «التصعيد وصل إلى ذروته مساء الجمعة بدعوة أنصار شفيق إلى تنظيم مليونية فى مدينة نصر لدعم المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وعندما اجتمع مليونا شخص فى هذه المظاهرة الأضخم، مساء السبت، وصلت الرسالة التى أراد المجلس العسكرى أن تصل إلى الإخوان: إذا كنتم تهددون بالنزول إلى الشارع فنحن أيضاً لدينا شارع». وأضاف: «تم اتخاذ جميع الإجراءات الأمنية يوم الأحد تحسباً لأى عنف من عناصر الإخوان، وانتشرت القوات وأمنت جميع المنشآت الحيوية، وجرى سحب الأموال من البنوك ووضعها فى البنك المركزى، وأخليت جميع المصالح الحكومية من العاملين فيها، اعتباراً من الساعة 11 صباحاً، استعداداً لإعلان النتيجة، وفى الساعة 12 ظهر الأحد انتشرت قوات الحرس الجمهورى حول منزل (شفيق) فى التجمع الخامس، باعتباره الرئيس الفائز، وحضرت صديقات ابنة (شفيق) إلى منزله، لكن الحرس الجمهورى منعهن، فأبلغهن (شفيق) بأنه سيحتفل معهن فى مقر المؤتمر الصحفى، وفى الثانية ظهراً كان مقرراً أن يغادر (شفيق) منزله إلى مقر المؤتمر الصحفى لكنه أُبلغ بعدم الذهاب فى هذا التوقيت انتظاراً لما بعد المؤتمر الصحفى لرئيس اللجنة العليا، وفى الساعة الثالثة إلا الربع من ظهر نفس اليوم، اتصل الشاطر بالمجلس العسكرى، وأبلغهم بموافقة الإخوان على الصفقة، بينما جلس (شفيق) فى منزله ينتظر إعلان فوزه ومعه جميع المسؤولين فى الدولة الذين فوجئوا بتأخير المؤتمر الصحفى للجنة الانتخابات وإعلان فوز مرسى». واختتم الحزب موضعه: «المشير طنطاوى رفض إعلان فوز (شفيق)، وظل يراهن على قبول الإخوان الصفقة حتى اللحظات الأخيرة، واعتبر أن (شفيق عارف كل حاجة)، بينما (مرسى) رئيس يسهل التعامل معه والسيطرة عليه، وهو ما تحقق فى النهاية حينما اتصل (الشاطر) بالمجلس العسكرى فى الثالثة إلا الربع من ظهر الأحد قبل إعلان النتيجة ليخبره موافقة الجماعة على الصفقة ليتغير تاريخ مصر». وعلق الفريق شفيق على ما نشره موقع حزبه قائلاً: "حقيقة ما دار فى اللقاءات السرية تكشفها الأيام، والتاريخ سيؤكد من الفائز الحقيقى فى هذه الانتخابات ومن الخاسر فى السباق". |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|