لنصرخ دومًا ونحن في أرض غربتنا ليهبنا روح الاستنارة، فنرى وصايا الله في أعماقها، وندرك أسرار عمل الثالوث في حياتنا، فترتفع نفوسنا كما بجناحي الروح، وتتلامس مع عربون المجد المُعد لنا؛ عندئذ نقول: "أقامنا معه وأجلسنا معه في السمويات" أف6:2.
لقد طلب المرتل في غربته عون الله كي يحيا، والآن يطلب الاستنارة، لأنه ماذا ينتفع بحياته إن كان في ظلمة، لا يري فيها فيض نعم الله وإحساناته عليه؟!