![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() الاِحْتِمَاءُ بِالرَّبِّ، خَيْرٌ مِنَ التَّوَكُّلِ عَلَى إِنْسَانٍ [8]. وسط الاحتفالات بالعيد، إذ يتلامس المؤمن بحب الله الفائق وعمله الخلاصي، يعترف بثقته في الرب التي ترفعه تمامًا فوق كل اتكال على ذراعٍ بشريٍّ، حتى على ذراعه هو وقدراته وحكمته وخبرته ومعرفته. * ليس شيء أكثر وهنًا من هذا الرجاء. إنه أضعف من نسيج العنكبوت. أو بالحري ليس فقط ضعيفًا بل ومحفوف بالمخاطر. الذين لهم هذه العادة الخاصة بالثقة في الناس يتحققون من هذا، فإنهم يسحبون على الأرض بواسطة نفس هؤلاء الناس. أما الرجاء في الرب فعلى العكس ليس فقط قويًا بل وفيه أمان، غير معرض للتغير. لذلك قال بولس: "الرجاء لا يخزى" (رو 5: 5). ويقول حكيم آخر: "انظروا الأجيال القديمة، انظروا هل ترجى أحد الرب وخزي" (سي 2: 10)... إن خزيتم، فلأنكم لم تترجوا كما ينبغي. القديس يوحنا الذهبي الفم * يطابق هذا القول ما ورد في نبوة إرميا: "ملعون الرجل الذي يتكل على الإنسان، ويجعل البشر ذراعه، وعن الرب يحيد قلبه" (إر 17: 5)... ومبارك هو الرجل المتكل على الرب، ويكون مثل الشجرة المغروسة على المياه المتأصلة في الرطوبة، ولا تخاف الحر، وورقها أخضر، وفي وقت القحط لا تزال تثمر. الأب أنسيمُس الأورشليمي |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|