وَعَيْنِي مِنَ الدَّمْعَةِ،
وَرِجْلَيَّ مِنَ الزَّلَقِ [8].
يصرخ المرتل فقد حلت به الشرور من كل جانب،
لحقت بنفسه فدخلت بها إلى الموت، وبعينيه فلم تتوقف عن البكاء،
وبرجليه فتعثرتا. لكن جاء المخلص لينقذ ويعين في الوقت
المناسب وبالكمال. نعمته فيها كل الكفاية.
لا يكف المؤمن عن الصراخ لمخلصه،
فهو يحتاج دومًا إلى تطلع المخلص إليه!