رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الإيمان بشخص المسيح المُخَلِّص لا يعطي فقط حياة أبدية، بل يَظهر أمام الله والآخرين في فضائل سلوكية. والفضيلة (Virtue) تعني: الدرجة الرفيعة في سمو الأخلاق، وعكسها: الرذيلة؛ كل ما انحط في السلوك والأخلاق. * فالرسول بطرس يحثّ المؤمنين أن يقدِّموا في إيمانهم فضيلة (2بطرس1: 5)، والرسول بولس يشرح لأهل فيلبي ما هي الفضيلة: «كُلُّ مَا هُوَ حَقٌ، كُلُّ مَا هُوَ جَلِيلٌ، كُلُّ مَا هُوَ عَادِلٌ، كُلُّ مَا هُوَ طَاهِرٌ، كُلُّ مَا هُوَ مُسِرٌّ، كُلُّ مَا صِيتُهُ حَسَنٌ، إِنْ كَانَتْ فَضِيلَةٌ وَإِنْ كَانَ مَدْحٌ، فَفِي هذِهِ افْتَكِرُوا.» (فيلبي4: 8). واحدة من أروع هذه الفضائل هي مخافة الرب. الكتاب المقدس يقدِّم وصفًا مختصرًا للناس اليوم قائلاً: « لَيْسَ خَوْفُ اللهِ قُدَّامَ عُيُونِهِمْ » (رو3: 18)، لكن أبناء الله تميزهم هذه الفضيلة الرائعة؛ مخافة الرب، «بَدْءُ الْحِكْمَةِ مَخَافَةُ الرَّبِّ،» (أمثال9: 10). * |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|