![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() إن مجد ابن الله الوحيد ليس له مثيل، لا في الزمان الحاضر ولا في الأبدية. فلم يُعطَ اسم آخر بين الناس لخلاصهم غير اسمه العزيز (أعمال4: 12)، ذلك لأنه هو وحده الذي مات من أجل الخطاة، وقام أيضًا من الموت. لقد قالها المسيح، وما أصدق قوله: «أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي» (يوحنا14: 6). فإذا شعرت - عزيزي القارئ - بأنك تائه وضائع ضللت الطريق، فإني أرجوك ألا تتبع عقيدة أو إنسانًا، مهما علا شأنه، بل تعال إلى المسيح لتعرف الطريق، وتنال الحياة الأبدية. إن الرب يسوع المسيح هو : «الطَّرِيقُ»؛ الطريق الوحيد إلى الآب «لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي» (يوحنا14: 6). وهو - تبارك اسمه - : «الْحَقُّ»؛ ويا له من ضمان لنا في هذا العالم، حيث إبليس، المُخادع الأكبر، ينسج حبائل الغش ليصيد بها الغافل. فالرب، الذي هو الحق، هو كفايتنا لنفحص به فلسفات البشر واقتراحات العدو، التي تجد قبولاً ورواجًا بين الناس. وهو - له كل المجد - : «الْحَيَاةُ»؛ «الْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ الَّتِي كَانَتْ عِنْدَ الآبِ وَأُظْهِرَتْ لَنَا» (1يوحنا1: 2)، والتي هي هبة الله لكل مَن يؤمن بابنه. عَمَن مِن عظماء هذا العالم يُمكن أن يُقال هكذا؟ إن بوذا ومعنى اسمه “الذي استنار”، وجميع مَن تبعوه هم الآن في ظلمة دامسة. أما يسوع فهو نور العالم، وقد ظهر مرة عند انقضاء الدهور لكي يُبطل الخطية بذبيحة نفسه (عبرانيين9: 26)، ويُبدد الظلمة، ويُعلن الله في ملء محبته. إنه المستحق الوحيد لأن يكون موضع ثقة كل خاطئ. ليت الخطاة يقبلونه مُخلّصًا شخصيًا لهم، فينالون به غفرانًا أبديًا كاملاً لخطاياهم، ونصيبًا مع المقدسين. * * * أشكرك أحبك كثيراً... الرب يسوع يحبك ... بركة الرب لكل قارئ .. آمين . وكل يوم وأنت في ملء بركة إنجيل المسيح... آمين |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|