رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"فإنه يكون كشجرةٍ مغروسةٍ على مياه وعلى نهر، تمد أصولها ولا ترى إذا جاء الحر، ويكون ورقها أخضر، وفي سنة القحط لا تخاف، ولا تكف عن الإثمار" [6-8]. في المزمور الأول (مز 1) يتحدث المرتل عن الرجل الذي يتمتع بكلمة الله كينبوع مياه يجعله كشجرة دائمة الخضرة كثيرة الثمر، أما هنا فيكشف عن الأعماق الخفية، حيث يحمل الإنسان جذورًا خفية تستطيع أن تبلغ إلى المياه الجوفية العميقة لتروي الأوراق وتقدم الشجرة ثمارًا حتى في لحظات القحط، في الوقت الذي فيه يُحرم غيرها من مياه الأمطار أو الأنهار. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|