فنظروا حولهم بغتةً ولم يروا أحدًا غير يسوع وحده معهم
( مر 9: 8 )
لكي يشدد الرب إيمان تلاميذه وإيماننا نحن أيضًا لاتباع المسيح المرفوض في طريق الاتضاع والعار والآلام، أراهم الرب لمحة من الأمجاد المُستقبلة لكي يعرفوا أن طريق الآلام والضعف الظاهري سوف تنتهي «بملكوت الله الذي سوف يأتي بقوة» ( مر 9: 1 ).
ومن حادثة التجلي نتعلم أنه سوف يكون معه في ملكوت مجده وقوته قديسو التدبير الحاضر المُمثلين بالثلاثة رُسل، وأيضًا كل المؤمنين الذين سبقوا مجيء الرب الأول إلى الأرض المُمثَلين هنا بموسى وإيليا ـ أبرز الشهود لله في عهد الناموس والأنبياء.