"زَرَعَ إِسحقُ في تِلكَ الأَرضِ فأَصابَ في تِلكَ السَّنَةِ مِئَةَ ضِعْف"(التكوين 26: 12). فعلى الإنسان أن يكون بمثابة الأرض الطَّيِبَة، كما يُعلق القديس كيرلس الكبير " تُهَنِّئُكُم جَميعُ الأُمَم، لِأَنَّكم تَكونونَ أَرضاً شَهِيَّة، قالَ رَبّ القُوَّات" (ملاخي 3: 12). فإنه عندما تسقط الكَلِمة الإلهيّة على نفس طاهرة، تخرج جذورًا عميقة، وتأتي بسنابل حنطة تحمل ثمرًا متزايدًا". ومن وجهة نظر يوحنا الإنجيلي، كان يسوع على الصليب هو أيضًا البذرة الّتي تؤتي بثمار كثيرة عندما تُدفن في قلب الأرض "إنَّ حَبَّةَ الحِنطَةِ الَّتي تَقَعُ في الأَرض إِن لَم تَمُتْ تَبقَ وَحدَها. وإذا ماتَت، أَخرَجَت ثَمَراً كثيراً. "(يوحنا 12: 14).