أحبائي .. إن التكريس المُطلق للرب هو أقوى رباط للقلوب البشرية، إذ يُخرجها من دائرة الذات ويوحِّدها في الفكر والقصد لأن لها جميعها غرضًا واحدًا.
هل نستطيع أن نقول بأمانة وأمامنا المجد، وأمامنا الرب نفسه «أفعل شيئًا واحدًا»؟ إلى أي طريق تتجه عينيَّ؟ وفي أي طريق أسير؟ إنه لا يوجد لله إلا طريق واحد ـ وهو المسيح.