أن يوحنا كان أحد أعمدة الكنيسة في أورشليم إلى جانب يعقوب وبطرس، يوم زارها بولس الرسول على أثر رحلته التبشيرية الأولى، ويوم بدأت أول عاصفة من عواصف الاضطهاد تثور ضدها (أعمال الرُّسُل 15: 6). ولدينا في العهد الجديد خمسة أسفار نسبت إلى يوحنا وهي: الإنجيل الرابع، والرسائل الثلاث، وسفر الرؤيا. ويقول التقليد أن يوحنا نادى بالإنجيل في آسيا الصغرى، ولاسيما في أفسس. وبموجب هذا التقليد تكون الكنائس السبع في آسيا الصغرى قد تمتعت برعايته واهتمامه (رؤيا 1: 11).