منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 06 - 07 - 2023, 11:59 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,258

مزمور 96 | مَجْدٌ وَجَلاَلٌ قُدَّامَهُ



مَجْدٌ وَجَلاَلٌ قُدَّامَهُ.
الْعِزُّ وَالْجَمَالُ فِي مَقْدِسِهِ [6].
جاء عن الترجمة السبعينية والقبطية: "الاعتراف والبهاء قدامه. الطهر والجلال العظيم في قدسه".
في شيء من الإفاضة يحدثنا القديس أغسطينوس عن رغبة كل إنسان أن يكون بهيًا أو جميلًا، وأن يكون في عظمةٍ أو عز الملائكة، فالطريق للبهاء هو الاعتراف بخطايانا، والطريق لعز الملائكة وسلطانهم أو عظمتهم هو برّهم وطهارتهم. لنبدأ بالاعتراف، فننعم بالبهاء. ولنبدأ بطلب البرّ، فننال العظمة أو السلطان.
* أتحبون المال (البهاء)؟ أتريدون أن تكونوا جميلين؟ اعترفوا. لم يقل: "الجمال والاعتراف" بل "الاعتراف والجمال". لقد كنتم فاسدين، اعترفوا حتى تصيروا مملوءين جمالًا.
لقد كنت خاطئًا، اعترف لكي تصير بارًا. استطعت أن تشوه نفسك، لا تستطيع أن تجعل نفسك جميلًا. من أي نوع هو خطيبنا، ذاك الذي يحب الفاسدة ليجعل منها جميلة...؟ لقد قال: "لم آتِ لأدعو أبرارًا بل خطاة" (مت 9: 13). من الذين تدعوهم؟ خطاة، هل ليبقوا خطاة؟ يقول لا... "الاعتراف والجمال قدامه". إنهم يكرمونه بالاعتراف بخطاياهم. إنهم يتقيأون الشرور التي التهموها بنهمٍ، فلا يعودون إلى قيئهم مثل الكلب الدنس (2 بط 2: 22). عندئذ يكون الاعتراف والجمال.
إننا نحب الجمال، فلنختر أولًا الاعتراف، فيتبعه الجمال.
مرة أخرى يوجد من يحب العز والعظمة، إنه يُريد أن يكون عظيمًا مثل الملائكة. توجد عظمة معينة في الملائكة، وعز معين، لو مارسته الملائكة إلى النهاية لا يمكن مقاومته. وكل إنسانٍ يرغب في عز الملائكة، لكن ليس كل إنسانٍ يرغب في برِّهم. لتحب أولًا برَّهم فسيتبعه عزهم.
* كنتم تطلبون أولًا العظمة، فلتحبوا البرّ. وحينما تصيرون أبرارًا، ستكونون أيضًا عظماء! فإن كنتم تطلبون بطريقة منافية للمنطق أن تكونوا عظماء، تسقطون ولا تقدرون أن تقوموا. فإنكم لا تقومون بطريقة أفضل إن كان يقيمكم ذاك الذي لا يسقط. فإن ذاك الذي لا يسقط نزل إليكم يا من سقطتم. إنه ينزل، ويبسط يديه إليكم. إنكم لا تقدرون أن تقدموا بقوتكم. احتضنوا يد ذاك الذي نزل حتى تقوموا بذاك القوي.
القديس أغسطينوس
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
بِضِيقِيْ قُدَّامَهُ أُخْبِرُ
مزمور 97 | قُدَّامَهُ تَذْهَبُ نَارٌ
وَصُرَاخِي قُدَّامَهُ دَخَلَ أُذُنَيْهِ
مزمور 85 | الْبِرُّ قُدَّامَهُ يَسْلُكُ
مَجْدٌ وَجَلاَلٌ قُدَّامَه .


الساعة الآن 07:32 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024