رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لأَنَّ الرَّبَّ لاَ يَرْفُضُ شَعْبَهُ، وَلاَ يَتْرُكُ مِيرَاثَهُ [14]. السماح بالتأديبات لا يعني رفض الله لشعبه الذي تحت التأديب ولا تخليه عنهم. حينما سمح الله ليعقوب بالتأديب تراءى الله له وباركه، بل وقال له: "يتبارك فيك وفي نسلك جميع القبائل. وها أنا معك، وأحفظك حيثما تذهب، وأردك إلى هذه الأرض. لأني لا أتركك حتى أفعل ما كلمتك به" (تك 28: 14-15). لقد سمح للأعداء أن يقاوموا شعبه، لكن يؤكد لهم موسى النبي: "تشددوا وتشجعوا. لا تخافوا، ولا ترهبوا وجوههم، لأن الرب إلهك سائر معك، لا يهملك ولا يتركك" (تث 31: 6). * لتفرحوا وأنتم تحت التأديب، لأن الميراث يحفظ لكم، "لأن الرب لا يرفض شعبه". إنه يؤدب إلى حين، ولا يدين إلى الأبد. أما الآخرون فيريحهم إلى حين ويدينهم إلى الأبد. القديس أغسطينوس |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|