رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ثم قام وانتهر الرياح والبحر، فصار هدوٌ عظيم. فتعجب الناس قائلين: أي إنسان هذا؟ فإن الرياح والبحر جميعًا تطيعه! ( مت 8: 26 ، 27) «فيصرخون إلى الرب في ضيقهم، ومن شدائدهم يخلِّصهم. يهدئ العاصفة فتسكن، وتسكت أمواجها» ( مز 107: 28 ، 29). على أن التلاميذ التجأوا إلى يسوع الذي كان نائمًا في سفينتهم، فهل أمكنه أن يخلِّصهم من شدائدهم؟ .. الإجابة العظيمة هي: نعم. واستمع إلى كلام البشير: «ثم قام، وانتهر الرياح والبحر، فصار هدوءٌ عظيمٌ» ( مت 8: 26 )! ما أعجب هذا! الرياح سكنت، والأمواج هدأت، والجو صفا، والماء صار كصفحة الزجاج. ومع أن العاصفة عادةً تتوقف تدريجيًا، لكن ما حدث هنا كان خلافًا لهذا، فكلمته حملت معها الهدوء التام للعاصفة! .. ومَن ذا الذي له سلطان على الريح؟! لقد كان هذا السؤال: «مَن جمع الريح في حفنتيه؟» ( أم 30: 4 )، إحدى الأحاجي التي ذكرها أجور بن متقية مسا، ولا إجابة عليها سوى «الله». |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|