يسوع ربٌّ ومسيحٌ
«لِمَاذَا تَدْعُونَنِي: يَا رَبُّ، يَا رَبُّ، وَأَنْتُمْ لاَ تَفْعَلُونَ مَا أَقُولُهُ؟»
( لوقا 6: 46 )
تتكرر صرخة: «يَا رَبُّ، يَا رَبُّ» خمس مرات في الأناجيل. وكلها جاءت من أشخاص زائفي الإيمان. وفي هذا تحذير لنا؛ فقد نُظهر عواطف طيبة نحو شخص الرب، ومع ذلك نرفض ربوبيته، ولا ندعه يُغيّر حياتنا وطرقنا.
- ولأنه “ربٌّ” (Lord)، ينبغي علينا أن نتعلَّم مشيئة الله ونعملها «لَيْسَ كُلُّ مَنْ يَقُولُ لِي: يَا رَبُّ، يَا رَبُّ! يَدْخُلُ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ. بَلِ الَّذِي يَفْعَلُ إِرَادَةَ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ» ( مت 7: 21 ).
- ولأنه “ربٌّ” علينا أن نسأله أين يريدنا أن نخدمه «فَقَالَ لَهُمْ: إِنَّ الْحَصَادَ كَثِيرٌ، وَلَكِنَّ الْفَعَلَةَ قَلِيلُونَ. فَاطْلُبُوا مِنْ رَبِّ الْحَصَادِ أَنْ يُرْسِلَ فَعَلَةً إِلَى حَصَادِهِ» ( لو 10: 2 ).
- ولأنه “ربٌّ” علينا أن نرغب في المعمودية «وَالآنَ لِمَاذَا تَتَوَانَى؟ قُمْ وَاعْتَمِدْ وَاغْسِلْ خَطَايَاكَ دَاعِياً بِاسْمِ الرَّبِّ» ( أع 22: 16 ).
- ولأنه “ربٌّ” ينبغي أن نعيش بلا لوم في انتظار ملكوته «أُوصِيكَ أَمَامَ اللهِ الَّذِي يُحْيِي الْكُلَّ، وَالْمَسِيحِ يَسُوعَ ... أَنْ تَحْفَظَ الْوَصِيَّةَ بِلاَ دَنَسٍ وَلاَ لَوْمٍ إِلَى ظُهُورِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ» ( 1تي 6: 14 ، 15).
- ولأنه “ربٌّ” ينبغي أن نترك زمام حياتنا اليومية بأدق تفاصيلها بين يديه «الَّذِي يَهْتَمُّ بِالْيَوْمِ، فَلِلرَّبِّ يَهْتَمُّ. وَالَّذِي لاَ يَهْتَمُّ بِالْيَوْمِ، فَلِلرَّبِّ لاَ يَهْتَمُّ. وَالَّذِي يَأْكُلُ، فَلِلرَّبِّ يَأْكُلُ لأَنَّهُ يَشْكُرُ اللهَ. وَالَّذِي لاَ يَأْكُلُ فَلِلرَّبِّ لاَ يَأْكُلُ وَيَشْكُرُ اللهَ. لأَنْ لَيْسَ أَحَدٌ مِنَّا يَعِيشُ لِذَاتِهِ، وَلاَ أَحَدٌ يَمُوتُ لِذَاتِهِ. لأَنَّنَا إِنْ عِشْنَا فَلِلرَّبِّ نَعِيشُ، وَإِنْ مُتْنَا فَلِلرَّبِّ نَمُوتُ. فَإِنْ عِشْنَا وَإِنْ مُتْنَا فَلِلرَّبِّ نَحْنُ. لأَنَّهُ لِهَذَا مَاتَ الْمَسِيحُ وَقَامَ وَعَاشَ، لِكَيْ يَسُودَ عَلَى الأَحْيَاءِ وَالأَمْوَاتِ» ( رو 14: 6 -9).