منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 22 - 06 - 2023, 12:20 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,056

إن كان الإنسان الطبيعي مجرد من الرحمة



«أَفَمَا كَانَ يَنْبَغِي أَنَّكَ أَنْتَ أَيْضًا تَرْحَمُ الْعَبْدَ رَفِيقَكَ كَمَا رَحِمْتُكَ أَنَا؟» (متى١٨: ٣٣).

إن كان الإنسان الطبيعي مجرد من الرحمة «بِلاَ فَهْمٍ وَلاَ عَهْدٍ وَلاَ حُنُوٍّ وَلاَ رِضىً وَلاَ رَحْمَةٍ» (رومية١: ٣١). لكن يجب على المسيحي أن يظهرها، وأن يكون قلبه عامرًا بها ولا يغلق أحشاءه لأخ يقع في عوز، لأن المحبة الإلهية لا تستقر إلا في قلوب من يمارسون الرحمة. فإظهار الرحمة للآخرين هي من صور الكمال الذي أشار إليه المسيح لتلاميذه «فَكُونُوا أَنْتُمْ كَامِلِينَ كَمَا أَنَّ أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ هُوَ كَامِلٌ» (متى٥: ٤٨). وهذه الصورة تظهر في إبداء الرحمة للغير «فَكُونُوا رُحَمَاءَ كَمَا أَنَّ أَبَاكُمْ أَيْضًا رَحِيمٌ» (لوقا٦: ٣٦). فالرحمة تجعلني أسوة بالسامري الصالح (لوقا١٠: ٣٠) وقريبًا من أي شخص بائس تجمعني به الصدف، وأيضًا رحيمًا بمن يكون قد أساء إليِّ. هذا لأن الله منحني رحمته بل وتعامل معي بغني الرحمة. وهذا هو المقياس الكامل لتعاملنا مع الآخرين.
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
خصائص ذهن الإنسان الطبيعي
الإنسان الطبيعي مولود بالخطية
خطة الإنسان الطبيعي
الإنسان الطبيعي .. الخاطئ
الإنسان الطبيعي | الإنسان العتيق


الساعة الآن 08:50 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024