رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا مينا الأول البطريرك رقم 47.. عين الخليفه عبد الله بن عبد الرحمن بن معاويه واليا على مصر وعندما حضر الوالى الجديد وعرف ما حدث من بطرس فأراد تهدئه الموقف ، فهدده بطرس قائلا: " أتريد أن أطيع البطريرك وأخالف الخليفه0" فخشى الوالى أن ينم بطرس فيه لدى الخليفه فقبض عليه وكبل يديه ورجليه بالسلاسل وطرحه فى مكان ضيق وأفرج عن البابا ومن معه فذهبوا إلى الإسكندريه وإستقبلهم الأقباط بفرح عظيم ، أما بطرس فقضى ثلاث سنين فى السجن ، وتغير الوالى الذى كان يمقته وعين بدلا منه أخوه محمد الذى لم يمكث سوى شهور قلائل ومات وعين بعده والى إسمه موسى بن على سنه 772 وفتح ولايته بفحص أوراق المسجونين والتهم الموجهه إليهم ومعرفه جرائمهم ولما عرض عليه بطرس وجد أنه ليس عليه أى تهمه ، فأطلق سراحه وأرسله الى الخليفه ليرفع دعواه إليه فذهب الى المنصور فأكرم وفادته وأعلن إسلامه وغير إسمه من بطرس الى أبو الخير وطلب من الخليفه أن يعطيه قوة كبيره لينتقم من البطريرك مينا والأقباط ، وسمع الأقباط برجوع الخائن فإستعدوا للثوره ولكن قبل وصول الجيش الذى يقوده أبو الخير مات الخليفه ، وتركه الجيش وبهذا أصبح من بيده السلطان بدون سلطان ، ومضى بطرس أبو الخير الى بلدته فأبى معارفه وأقرباؤه الإختلاط به فذهب الى البابا والأساقفه الذى كان يسعى فى هلاكهم وطلب منهم أن يقبلوا توبته ولكن طلبه رفض رفضا باتا لإنهم لم يثقوا فى توبته ، وكانت حالته فريده من نوعها لإن الكنيسه القبطيه إشتهرت بقبول كل تائب ونادم إليها 0 وظل مرزولا الى أن مات0 وتنيح البابا مينا 1 البطريرك رقم 47 فى آخر يوم من طوبه سنه 478ش 776م وأمضى 8 سنين على كرسى مرقس رسول المسيح |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|