06 - 06 - 2023, 05:43 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
«مَاذَا يُعْمَلُ لِرَجُل يُسَرُّ الْمَلِكُ بِأَنْ يُكْرِمَهُ؟» (استير٦: ٦).
وهنا أقف منبهرًا أمام محبة الله الغنية ونعمته العظيمة التي تفاضلت إلينا جدًا إذ رأتنا في ضعفنا وفقرنا وذلنا، فانتشلتنا من بحور الخطايا والشرور، وأعطتنا مكانًا ساميًا وعاليًا لديه «للهُ الَّذِي هُوَ غَنِيٌّ فِي الرَّحْمَةِ، مِنْ أَجْلِ مَحَبَّتِهِ الْكَثِيرَةِ الَّتِي أَحَبَّنَا بِهَا، وَنَحْنُ أَمْوَاتٌ بِالْخَطَايَا أَحْيَانَا مَعَ الْمَسِيحِ - بِالنِّعْمَةِ أَنْتُمْ مُخَلَّصُونَ - وَأَقَامَنَا مَعَهُ، وَأَجْلَسَنَا مَعَهُ فِي السَّمَاوِيَّاتِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ، لِيُظْهِرَ فِي الدُّهُورِ الآتِيَةِ غِنَى نِعْمَتِهِ الْفَائِقَ، بِاللُّطْفِ عَلَيْنَا فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ« (أفسس٢: ٤-٧).
|