يُشير هذا السفر إلى تحالف الأدوميين مع أعداء إسرائيل واشتراكهم معهم في نهب أورشليم (ع 10-14). وقد سبق أن نُهبت أورشليم بواسطة الفلسطينيين والعرب في أيام يهورام (2 أي 21: 16-17) حوالي منتصف القرن التاسع ق.م. لكن ما ورد في سفر عوبديا - كما يرى غالبية الدارسين - يخص تحالف أدوم مع البابليين وغيرهم في سقوط أورشليم عام 587 / 586 ق.م، حيث اشترك أدوم في نهب المدينة، وسدوا أمام الهاربين الطرق إذ كانوا يمسكون بهم ويبيعونهم عبيدًا للأعداء. لم يقف أدوم من إسرائيل حتى موقف غير المتحيز وإنما شمت في أخيه إسرائيل وسند عدوّه واشترك معه في تحطيمه بكل الطرق.