«عَمِلَ مَا هُوَ مُسْتَقِيمٌ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ، وَلكِنْ لَيْسَ كَدَاوُدَ أَبِيهِ،
عَمِلَ حَسَبَ كُلِّ مَا عَمِلَ يُوآشُ أَبُوهُ» (٢ملوك١٤: ٣)،
«وَعَمِلَ الْمُسْتَقِيمَ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ، وَلكِنْ لَيْسَ بِقَلْبٍ كَامِل» (٢أخبار٢٥: ٢).
كان هذا تقرير الله عن حياة أمصيا الملك،
ومنه يتضح أن “القلب الكامل” كان هو مقياس الله
الذي وجده في داود وبحث عنه في بقية الملوك.
وبكل أسف، كان أمصيا واحدًا من الكثيرين الذين بدأوا حسنًا
ولم ينتهوا كذلك، إذ حاد من وراء الرب،
فاختلفت أموره الأولى عن الأخيرة.