فلَو لم يَكُن هذا الرَّجُلُ مِنَ الله، لَما استَطاعَ أَن يَصنَعَ شَيئاً)).
تشير عبارة " الرَّجُلُ مِنَ الله " إلى أحد أتقياء الله ورسله حيث استطاع الرجل الَأعْمى أن يُبرهن أن يسوع هو من الله عن طريق قياس منطقي: إنَّ الله لا يسمع للخطأة الكذَّابين، وحيث أنَّ الله سمع ليسوع، فهذا دليل على أنَّ الذي فعله لا يمكن أن يكون إلاَّ بقوة الله، فالنتيجة أنَّ يسوع هو ليس بخاطئ بل هو من الله. أمَّا عبارة " لَما استَطاعَ أَن يَصنَعَ شَيئاً" فتشير إلى يسوع المسيح الذي لم يكن أحد في إسرائيل حتى اليوم كان رجل الله على مستواه.