كان “يَعْبِيصُ” شريفًا عندما تشبث بطلب بركة الله عليه «لَيْتَكَ تُبَارِكُنِي Richly Bless». والبركة للخطاة لا تأتي إلا بالإيمان بالمسيح. وللمؤمنين هي بالوجود في شركة مستمرة مع الرب، مُتمتعين به، ومُتقوِّين بشخصه. وخارجًا عن المسيح لا بركة بالمرة، ففيه وحده نتبارك بكل بركة روحية في السماويات (أفسس١: ٣). وبالرغم من الظروف المُحزنة التي أحاطت بــ“يَعْبِيصُ”، إلا أنه طلب من الرب أن يُحقّق له قول المُرنم: «عَابِرِينَ فِي وَادِي الْبُكَاءِ يُصَيِّرُونَهُ يَنْبُوعًا. أَيْضًا بِبَرَكَاتٍ يُغَطُّونَ مُورَةَ» (مزمور٨٤: ٦). إنه لا يلزمنا أن نتوقف أمام الظروف المُحزنة والمؤلمة والمُعوِّقة، لأنه يُمكننا أن نتغلَّب عليها، وأن نُغيِّرها إلى الأفضل، بالاستناد الكامل على نعمة الله وقوته.