تَقوى الله يجب أن تَكون مُقتَرِنة بالقَناعة أيضاً، فالرَّب هو صاحِب السُّلطان المُطلَق ولا شَيء يَتِم إلَّا بعِلمِه، ونحنُ كمؤمنين يجب أن نَثِق بصَلاح الله ونؤمن بتَدبيرهِ. وعلينا أن نَتَّكِل عليهِ ونَنتَظِره، لأنَّ أفكارَنا ليسَت كأفكاره ولا طُرُقنا كَطُرُقه. لذلك يجب أن نَنتَظِر استِجابَتهُ على طلباتنا بوَداعة لأنَّهُ يتأنَّى أحياناً في الاِستِجابة وهذا أَمر طَبيعي فهو يعرِف الأفضَل لنا، ورؤيتهُ للأُمور تَختَلِف عن رؤيَتِنا.