رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اعتبر البيت الأبيض تصريحات المرشح الجمهورى للرئاسة الأمريكية، ميت رومنى، عن وضع شروط على المساعدات لمصر تحمل «تناقضاً لافتاً للنظر». وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، جاى كارنى، إن «التناقضات التى وردت فى خطاب المرشح الجمهورى حول سياسته الخارجية وسياساته الأخرى كثيرة». وأضاف: «إن التناقض فى تصريحات رومنى حول فرض شروط على المساعدات لمصر على وجه الخصوص لافت للنظر».
وتطرق «كارنى» إلى توضيح هذا التناقض بقوله: «رومنى دعا فى خطابه إلى فرض الولايات المتحدة وحلفائها شروطا على المساعدات لمصر، كما قال فى نفس الوقت إن أوباما لم يكن داعما بما يكفى للتطلعات الديمقراطية للشعوب فى منطقة الشرق الأوسط». واعتبر المتحدث باسم البيت الأبيض أن إدارة أوباما تدعو «إلى الرجوع عن فرض شروط على أولئك الذين يسعون إلى تحقيق مستقبل أكثر إشراقا وأكثر ديمقراطية فى المنطقة»، فى إشارة إلى القاهرة. وشدد «كارنى» على أن «أوباما» يؤمن بأن الولايات المتحدة فى حاجة إلى دعم التحول الديمقراطى فى مصر. مضيفا: «إن أوباما دعم شعوب المنطقة فى مسعاها التاريخى نحو التحول إلى الديمقراطية وجعل حكومات المنطقة أكثر استجابة لمصالح شعوبها»، معتبرا أن ذلك ينطبق على مصر. جاء ذلك فيما أظهر استطلاع رأى أجراه «برنامج اتجاهات السياسة الدولية» الأمريكى بالتعاون مع «كرسى أنور السادات» بجامعة ميريلاند، الثلاثاء، أن 71% من الأمريكيين يؤيدون تقليل أو قطع المعونة الأمريكية نهائيا عن مصر، مقابل تأييد النسبة الباقية لبقاء المعونة دون تعديل. وأظهر الاستطلاع أن 29% يرغبون فى قطع المعونة نهائيا بينما يؤيد 42% تخفيضها فقط، فى حين رفض 29% خفضها أو قطعها، وذلك بعد الهجوم على السفارة الأمريكية بالقاهرة وإسقاط وحرق العلم الأمريكى خلال الاحتجاجات ضد الفيلم المسىء للرسول. وأظهر الاستطلاع أن غالبية الأمريكيين لا يعتقدون تأييد معظم المصريين للهجوم على سفارة بلادهم، بل إن ثلثى المشاركين فى الاستطلاع قالوا إن دعم أعمال العنف اقتصر على أقلية متطرفة. المصرى اليوم |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|