منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 07 - 02 - 2023, 03:16 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,582

مزمور 78 | أَمِيلُوا آذَانَكُمْ إِلَى كَلاَمِ فَمِي


اِصْغَ يَا شَعْبِي إِلَى شَرِيعَتِي.
أَمِيلُوا آذَانَكُمْ إِلَى كَلاَمِ فَمِي [1].
يطلب من شعبه أن يميلوا بآذانهم، لا إلى بعض كلمات فمه، بل "إلى كلام فمي"، حاسبًا كل ما يصدر من فمه، إنما يطابق ناموس الرب. هكذا يتحول المؤمن بأفكاره وكلماته وأعماله إلى رسالة المسيح المكتوبة لا بحبرٍ بل بروح الله (2 كو 3:3).
يمكن القول إن المتحدث هنا هو السيد المسيح ابن داود، فيوجه حديثه إلى شعبه الذي دعاه من الأمم، كما قيل في هوشع النبي: "سأدعو الذي ليس شعبي شعبي، والتي ليست محبوبة محبوبة" (رو 25:9). يقدم لشعبه شريعته وكلام فمه، يتحدث معهم فمًا لفمٍ.
كان مسيحنا يتحدث مع الجماهير بأمثالٍ وألغازٍ (مت 3:13؛ مر 23:3)، مفسرًا إياها لتلاميذه على انفراد، قائلًا لهم: "لكم قد أُعطي أن تعرفوا أسرار ملكوت الله، وأما للباقين فبأمثال..." (لو 10:8).
"أميلوا آذانكم إلى كلام فمي" [1]. جاء نفس هذا الفكر في عبارة إنجيلية: "من له أذنان للسمع فليسمع" (لو 8:8).
* المخاطب هنا هو ربنا يسوع المسيح، لأنه أعطى الناموس. والمخاطبون هم الأمميون، ويدعوهم شعبه كما جاء في الأصحاح الثاني من نبوة زكريا النبي: "ترنمي وافرحي يا بنت صهيون، لأني هأنذا آتي وأسكن في وسطك يقول الرب. فيتصل أمم كثيرة بالرب في ذلك اليوم، ويكونون لي شعبًا" (زك 2: 10- 11). وفي نبوة هوشع قال الله أدعو من ليس شعبي شعبي.

الأب أنثيموس الأورشليمي

* يتكلم المخلص نفسه هنا، أما في الأعداد الباقية حتى نهاية المزمور، فُيفهم أنها على لسان الرسل. لذلك عندما يقول الرب: "أميلوا آذانكم إلى كلام فمي" [1] يقول: أيها الرسل ما تسمعونه همسًا نادوا به على السطوح (مت 27:10). بماذا يجيب الرسل: ما نسمعه ونعرفه وما أعلنه لنا آباؤنا"، ما تقوله لنا يا رب قد أعلنه لنا الآباء البطاركة والأنبياء. ما يعلنه لنا آباؤنا لن نخفيه عن أبنائنا، بل نعلنه للأجيال القادمة. غاية حديثهم الكلي أننا نحن أبناءهم نعرف... لقد تكلم الله معهم لكي يسلموا كلمته لنا...
هم علمونا رسالته - نحن أبناءهم - ونحن نعلمها لأبنائنا .


القديس جيروم

هكذا وإن كانت كلمة الله مقدمة للجميع، لكي يكون الكل متعلمين من الله، لكن هناك التزام من جانبنا، كما تسلمنا الإيمان الإنجيلي الحي من الأجيال السابقة بلا انحراف، أن نقدمه لأبنائنا، فيبقى التقليد الحيّ عاملًا عبر الأجيال، إنجيلًا مقروءًا من الكل. لنسمع صوت الرب القائل: "لتكن هذه الكلمات التي أنا أوصيك بها اليوم على قلبك، وقصّها على أولادك، وتكلم بها حين تجلس في بيتك، وحين تمشي في الطريق، وحين تنام، وحين تقوم" (تث 6:7-7).
* يحوي هذا المزمور أشياء قيل إنها تمت مع الشعب القديم، وتحمل نصيحة للشعب الجديد المتأخر كي يحذر من الجحود لبركات الله، ويحذر من غضبه، حتى يتقبلوا نعمته.


القديس أغسطينوس

* إنكم تلقون كل شيءٍ علينا، وعليكم وحدكم أن تتعلموا منا، وزوجاتكم منكم، وأولادكم منكم، لكنكم تتركون كل شيءٍ لنا، لهذا تضاعفت متاعبنا .


القديس يوحنا الذهبي الفم
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مزمور 78 | أفْتَحُ بِمَثَلٍ فَمِي
مزمور 71 | فَمِي يُحَدِّثُ بِعَدْلِكَ الْيَوْمَ كُلَّهُ بِخَلاَصِكَ
مزمور 71 | يَمْتَلِئُ فَمِي مِنْ تَسْبِيحِكَ
مزمور 51 - فَيُخْبِرَ فَمِي بِتَسْبِيحِكَ
"فَغَرْتُ فَمِي وَلَهَثْتُ، لأَنِّي إِلَى وَصَايَاكَ اشْتَقْتُ"


الساعة الآن 02:43 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024