امى فى عيد الام
امى المحبوبة
سلام ومحبة
اماه ...
جلست اكتب لكى لابعث به اليك فى يوم عيدك بل فى يوم ابتهاج الارض وتهليلها لك ....
امسكت قلمى وابتدات افكر فاذا لى اشعر بشعور غريب ؟
اهتزت مشاعرى , وتزاحمت افكارى , وتراءت امام عينى الذكريات ..
ذكريات الطفولة يا اماه .....
واحسست بجمال الدنيا وفاض قلبى بالحب العميق ,
وسمعت انغام ساحره فسمعت نشيدا ملائكيا جميلا ..
الام نبع الحياة ... الام نور وسلام ....... الام لحن ونشيد ..... اليوم عيد ....... اليوم عيد
ومرت بى ساعات وانا على هذا الحال وبعدها صحيت من غفوتى ووجدت نفسى لما اكتب شيئا وسالت نفسى ماذا اكتب,
هل اكتب عن حبك الشامل ام عن عطفك ام اسرد متاعبك معى منذ وجودى فى الحياة الى يومى هذا ام اذكر ما قاسيتيه من صدمات فى الحياة من اجلى ..
ام اكتب صفحات طول ...لاصف فيها تضحياتك الفائقه التى ليس لها حدود ,
ام اكتب لاصف لك حبى .
واعجابى بك كام نموذجية تعرف الحياة وتعيش رب الحياة
اماه لن اكتب لك شيئا .. بل ساقدم لك عملا .....
فاليك نفسى خطابا تقراينه فى يوم عيدك يا اماه
وستجدى على صفحته ابنا مطيعا عارف الجميل او بنتك المطيعة حافظة الجميل من حبك وحنانك ونحن و لن ننساكى ابدا ...
وساكون خادما او خدامه لكى فى كرم الرب طول الحياة
لو عشت عمر فوق عمرى لن اوافيكى جزء ممن تستحقيه
لو عشت ليلى ونهار اسبح الرب علشان رضاكى كل عيد يا امى
ونحن و بحبك متمعين وبالعدرا ام النور متشفعين
سلام يا غالية يا نبع حب وحنان