رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أريد معرفة كل ما يتعلق بالمياه في الكتاب المقدس
الإجابة: # أمور متعلقة بالماء في الكتاب المقدس: * الدلو: الدلو إناء يستقى به الماء من البئر، وكان يصنع عادة من جلود الحيوانات ويثبت عند حافته العليا بقطعتين خشبيتين متعامدتين على شكل صليب، يتصلان عند نقطة تقاطعهما بحبل لرفع الماء من البئر (انظر إش 15:4، يو 11:4). ويستخدم الدلو مجازياً في قول بلعام في وصف اسرائيل: "يجري ماء من دلائه ويكون زرعه على مياه غزيرة" (عدد 7:24) في إشارة واضحة إلى بركة الرب له. * الحمائم: وهو الدلو: إناء يستقى به الماء من البئر، وكان يصنع عادة من جلود الحيوانات ويثبت عند حافته العليا بقطعتين خشبيتين متعامدتين على شكل صليب، يتصلان عند نقطة تقاطعهما بحبل لرفع الماء من البئر (انظر إش 15:4، يو 11:4). ويستخدم الدلو مجازياً في قول بلعام في وصف اسرائيل: "يجري ماء من دلائه ويكون زرعه على مياه غزيرة" (عدد 7:24) في إشارة واضحة إلى بركة الرب له. * حباب: الحبب أو الحباب هي الفقاقيع التي تطفو على سطح الماء أو الخمر وقد قال سليمان الحكيم: "لا تنظر إلى الخمر إذا احمرت حين تظهر حبابها في الكأس وساغت مرقرقة" (أم 23: 31). * حسا (يحسو): حسا الطائر الماء حسواً، شربه شيئاً بعد شيء. ويقول الرب لأيوب: "أو بأمرك يحلق النسر ويعلى وكره.. فراخه تحسو الدم، وحيثما تكن القتلى فهناك هو" (أيوب 27:39-30). * جرن: آنية حجرية لحفظ الماء للتطهير، كغسل أرجل المدعوين في الولائم والأعراس، وكان الجرن الواحد منها يسع مطرين أو ثلاثة، و" المطر" يعادل "البث" في المكاييل اليهودية، أي ما يعادل تسعة جالونات أو نحو أربعين لترا (يو 2: 6). * جرع: أي ابتلع الماء جرعة بعد جرعة وكأنه لا يسيغه، و جرع الغيظ أي كظمه، ويقول الرب: " لأنه كما شربتم على جبل قدسي يشرب جميع الأمم. دائما يشربون و يجرعون و يكونون كأنهم لم يكونوا " (عوبديا 16)، أي أنهم يغصون بما يشربون. * ولغ (يلغ): ولغ الكلب وغيره من السباع فى الإناء: أدخل فيه لسانه ليشرب. وعندما أصبح الجيش وراء جدعون عشرة آلاف، قال هل الرب: " لم يزل الشعب كثيراً، انزل بهم إلى الماء فأنقيهم لك هناك... وقال الرب لجدعون: كل من يلغ بلسانه من الماء كما يلغ الكلب، فأوقفه وحده، وكذا كل من جثا على ركبتيه للشرب. وكان عدد الذين ولغوا بيدهم إلى فمهم ثلاث مئة رجل.... فقال الرب لجدعون: بالثلاث مئة الرجل الذين ولغوا أخلصكم، وأدفع المديانيين ليدك " (قض 7: 1 - 7)، إذ بعملهم هذا برهنوا على أنهم كانوا على أهبة الاستعداد للقتال، فليس لديهم وقت لإضاعته. * نبع (ينبوع): نبعَ الماء من الأرض: خرج. والينبوع: "عين الماء" أو مصدر الماء، والجمع "ينابيع" (تك 7:11، 8: 2). وهي فى العبرية - في غالب الأحيان "عين" (تث 8: 7، 33: 28)، كما فى "عين جدي" (1 صم 24: 1)، " وعين روجل " (2 صم 17: 17، 1 مل 1: 9)، فالرجا الرجوع إلى مادة "عين" فى موضعها من الجزء الخامس من "كتاب دائرة المعارف الكتابية". * لج: كلمة عبرية معناها العمق (انظر "لج" في معجم عربي فهو "معظم الماء حيث لا يدرك قعره – ارجع إلى البند التالي) وكان "اللج" مكيالاً للسوائل، لا يذكر إلا في سفر اللاويين (لا 14: 10 و 12 و 15 و 21 و 24). وكان يعادل 1/12 من الهن أو 1/72 من البث، أي نحو 0.3 من اللتر. * كوز: الكوز إناء له يد على شكل عروة يُمسك بها، يُشرب به الماء وتحفظ فيه السوائل (ارجع إلى 1صم 26: 11و 12 و16، 1مل 17: 12و 14و 16، 19: 6). * قربة: القربة وعاء من جلد حيوان كالماعز أو الغنم، تُخرز أو تُخاط جميع فتحاته ما عدا فتحة الرقبة، وتستخدم في حفظ السوائل ونقلها. وعندما صرف إبراهيم هاجر وابنها إسماعيل، أعطاها "خبزاً وقربة ماء.. واضعاً اياهما على كتفها" (تك 14:21). ولما فرغ الماء من القربة.. فتح الله عينيها فأبصرت بئر ماء. فذهبت وملأت القربة ماء وسقت الغلام" (تك 15:21-19). |
08 - 10 - 2012, 08:23 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: كل مايتعلق بالمياه بالكتاب المقدس
* البحر: وهي في العبرية " يمّ " (وهي نفس الكلمة في العربية لفظاً ومعني، وتعني " الماء الكثير ") وتطلق في العهد القديم علي جميع مجتمعات المياه من بحار وبحيرات وأنهار: 1- تستخدم كلمة " يمّ " بمعني " البحر " بصفة عامة (خر 20: 11). 3-يسمي " البحر المتوسط "، " البحر الكبير أو العظيم " (العدد 34: 6، يش 1: 4، حز 47: 10 … الخ)، و " البحر الغربي " (تث 11: 24، 34: 2، يوئيل 2: 20، زك 14: 8)، و "بحر فلسطين" (خر 23: 31)، و " بحر يافا " (عزرا 3: 7). 3-ويسمي البحر الميت " بحر الملح " (العدد 34: 3، تث 3: 17، يش 3: 16 … الخ) و " البحر الشرقي " (حز47: 18، يؤ 2: 20، زك 14: 8)، و " بحر العربة " (تث 3: 17، ييش 3: 16، 12: 3، 2مل 14: 25). 4-ويسمي البحر الاحمر، " بحر سوف " (ومعني هذا الاسم حرفياً هو " بحر قصب الغاب " – خر 10: 19، عد 14: 25، تث 1: 1، يش 2:10، قض 11: 16، 1 مل 9: 26، نحميا 9: 9، مز 106: 7، إرميا 49: 21)، كما يسمي " البحر الاحمر " (أعمال 7: 36، عب 11: 29)، و " بحر مصر " (إش 11: 15). 5-تطلق كلمة " يمّ " أي بحر علي البحيرات أيضاً كما في " بحر الجليل " الذي يسمي أيضاً " بحر كنارة " (العدد 34: 11)، و " كنروت " (يش 11: 2، 12: 3، 13: 27، 1 مل 15: 20) و " بحيرة جنيسارت " (لو 5: 1)، و " ماء جناسر " (1 مك 11: 67) و " بحر الجليل " (مت 4: 18، 15:29، مرقس 1: 16، 7: 31، يو 6: 1)، و " بحر طبرية " (يو 21: 1 مع يو 6:1). 6-تطلق كلمة " يمّ " أيضاً علي نهر النيل (ناحوم 3: 8، وربما أيضاً في إش 19: 5). 7-تستخدم كلمة " يمّ " في العبرية للدلالة علي الغرب: " انظر من الموضع الذي أنت فيه … وغرباً " (تك 13: 14، و " تخم الغرب " (العدد 34: 6). 8-تطلق كلمة " يمّ " علي " البحر النحاسي " الذي عمله سليمان في الهيكل (1 مل 7: 23). |
||||
08 - 10 - 2012, 08:23 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: كل مايتعلق بالمياه بالكتاب المقدس
* غدير (غدران): الغدير: القطعة من الماء يغادرها السيل أو النهر الصغير، وجمعها غدران. ويقول أيوب: " أما إخواني فقد غدروا مثل الغدير، مثل ساقية الوديان يعبرون " (أي 6: 15) ويشيد المرنم بقدرة الله قائلا: "يجعل القفر غدير مياه وأرضاً يبساً ينابيع مياه" (مز 107: 35) وأيضاً: "المحول الصخرة الى غدران مياه الصوان الى ينابيع مياه" (مز 114: 8) * غثاء: الغثاء ما يحمله السيل من رغوة ومن فتات الأشياء التي على وجه الأرض. ويقول هوشع النبي انه عند تأديب الرب للسامرة: "ملكها يبيد كغُثاء على وجه الماء " (هو 10: 7). |
||||
08 - 10 - 2012, 08:23 PM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: كل مايتعلق بالمياه بالكتاب المقدس
* شبكة: كانت الشباك تصنع من حبال أو خيوط من مختلف الألياف، وقد استخدمت فى بلاد الشرق الأوسط منذ عصور ما قبل التاريخ. وكانت تستخدم فى العهد القديم فى صيد الحيوانات (إش 51: 20، حز 19: 8)، وصيد الطيور (أم 1: 17، هوشع 7: 12)، وصيد الأسماك (جا9: 12، إش 19: 8). وهناك أنوع مختلفة الأشكال والحجوم من الشباك لصيد الأسماك، فمنها: (1) ما يطرح فوق سطح الماء فيأخذ شكلاً مستديراً ثم تغطس أطرافه فى المساه بفعل الأثقال المعلقة بها، فتأخذ الشبكة شكل المخروط أو الجرس، وعندما تسحب الشبكة من الماء، تسحب معها كل الأسماك التى احتواها المخروط إذ تنضم أطرافه بفعل الأثقال أيضا. وطرح هذه الشباك يستلزم مهارات معينة، كما أنه يصلح فى المياه غير العميقة. وكان بطرس وأندراوس أخاه يلقيان شبكة من هذا النوع، عندما دعاهما الرب يسوع ليجعل منهما "صيادي الناس" (مت4: 19)، إذ أن الكرازة تحتاج إلى مواهب ومهارات روحية. (2) وهناك شباك أكبر تجر فى المياه، سواء بتثبيت أحد طرفيها فى القاع بواسطة أثقال تربط به، فتكّون الشبكة حائطا رأسيا فى مجرى المياه، أو يربط أحد طرفيها فى الشواطئ ويُجر الطرف الآخر بواسطة قارب يسير فى حركة شبه دائرية إلى أن يلتقيا، فتسحب الشبكة إلى أحد القاربين أو إلى الشاطئ. وهذه الشباك تجمع من الأسماك الصغير والكبير، والجيد والردئ، والحي والميت، لذلك شبَّه بها الرب ملكوت السموات (مت 13: 48.47). وتستخدم كلمة "شبكة أو شباك" مجازيا أيضا لتصوير مؤامرات الأشرار (انظر مثلا مز 9: 15، 10: 9: 25: 15، 35: 8.7، 140: 5، 140: 10، أم 29: 5، ميخا 7: 2 … إلخ) كما يشبه قلب المرأة الشريرة بشبكة لصيد الأحمق (جا 7: 26) كما أن اطراء الرجل لصاحبه، يشبَّه بشبكة يبسطها والرجل لصاحبه (أم 29: 5) كما يشبَّه بها أيضا عقاب الله (مز 66: 11، مراثي 1: 13، حز 12: 13، 32: 3، هو 7: 12). |
||||
08 - 10 - 2012, 08:24 PM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: كل مايتعلق بالمياه بالكتاب المقدس
* سح: سَح الماء ونحوه، سال من أعلى إلى أسفل. وسحَّ الماء أي صبه صباً متتابعاً كثيراً. ويقول أليهو لأيوب وأصحابه فى وصفه لقدرة الله: "لأنه يجذب قطار الماء. تسح مطراً من ضبابها" (أي36: 27). * إستقى ماء: كان الأجير الذى يستقى الماء يعتبر من أدنى طبقات الخدم (تث 29: 11). و مع ذلك فقد فضل الجبعونيون أن يكونوا " مستقى ماء "عن أن يموتوا فى الحرب (يش 9: 21و23و27). و كان يقوم بهذه الخدمة فى البيوت –عادة –النسوة (تك 24: 11)، و الغلمان (راعوث 2: 9). * ساقية (سواق): الساقية –فى الكتاب المقدس- هى القناة تسقى الأرض و الزرع، و جمعها " سواق" (انظر خر 7: 19، 8: 5، مز 46: 4، 65: 9، إش 19: 6..الخ). و "ساقية الوديان "التى يشبه بها أيوب أصحابه الغادرين (أيوب 6: 15)، هى مجرى الماء سريع الجفاف، فلا يجد فيه العطشان ماء. * هرق - أهرق - تُهراق - مُهراق: أهرق الماء ونحوه هرقا: صبه، وأصلها أراقه يرُيقه. ويقول صوفر النعماتى لأيوب: إن الشرير " السموات تعلن إثمه، والأرض تنهض عليه، تزول غلة بيته. تهراق (تنسكب وتغنى) فى يوم غضبه " (أى 20: 28 - أنظر أيضاً إش 19: 3). وقالت المرأة التقوعية الحكيمة لداود: " لأنه لابد أن نموت ونكون كالماء المهراق (المسكوب) على الأرض الذى لا يُجمع أيضاً " (2 صم 14: 14). ويقول آساف: " لماذا يقول الأمم: أين هو إلههم، لتعرف عند الأمم قدام أعيننا نقمة دم عبيدك المهراق (المسفوك) (مز 97: 11 انظر أيضا مز 106: 38، لو 11: 50...) ويقول إشعياء النبى: " وتهراق روح... " (إش 19: 1 و 3) أى تذوب. وتقول عروس النشيد لعريسها: " اسمك دهن مهراق " (نش 1: 3) أى أنه " طيب مسكوب يعطر أريحه الجو. ويقول الرب له كل المجد: " ليس أحد يجعل خمرا جديدة فى زقاق عتيقة لئلا تشق الخمر الجديدة الزقاق، فهى تُهرق والزقاق تتلف " (لو 5: 37). |
||||
08 - 10 - 2012, 08:24 PM | رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: كل مايتعلق بالمياه بالكتاب المقدس
* نوء: النوء:
المطر الشديد، وشدة هبوب الريح، واضطراب البحر ويتمنى داود لو أن له جناحي حمامة لكى يسرع في النجاة من " الريح العاصفة ومن النوء " (مز 55: 6-8). ويقول إشعياء النبي في إشارة إلى الأشوريين: إن عند السيد (الرب) متسلطا شديداً قوياً " كانهيال الَبَرد، كنوء مُهلك، كسيل مياه غزيرة جارفة " (إش 28: 2)، وإن هيجان غضب الرب: ليهب نار آكلة، نوء وسيل وحجارة بّرَد " (إش 30: 30 - ارجع أيضا إلى إرميا 23: 19، 25: 32، 30: 23). وعندما نزل يونان إلى السفينة ليهرب من وجه الرب " أرسل الرب ريحا شديدة إلى البحر، فحدث نوء عظيم في البحر حتى كادت السفينة تنكسر "، وقد اعترف يونان أنه بسببه حدث هذا النوء العظيم (يونان 1: 4 و 12). وقد حدث نوء ريح عظيم عندما كان الرب في السفينة مع التلاميذ، " وكان هو في المؤخر على وسادة نائماً، فأيقظوه... فقام وانتهرَ الريح، وقال للبحر اسكت، ابكم، فسكنت الريح وصار هدوء عظيم " (مرقس 4: 35 - 41، ارجع أيضاً إلى لو 8: 22 - 25). كما حدث نوء عنيف أدى إلى تحطم السفينة التي كان عليها الرسول بولس فى طريقه إلى رومية (أع 27: 18). ويقول الرسول بطرس عن المعلمين الكذبة إنهم آبار بلا ماء، غيوم يسوقها النوء، الذين حُفظ لهم قتام الظلام إلى الأبد " (2 بط 2: 1 ر 17). |
||||
08 - 10 - 2012, 08:24 PM | رقم المشاركة : ( 7 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: كل مايتعلق بالمياه بالكتاب المقدس
* قناة (قنوات): القناة مجرى مائي صناعي لنقل الماء من مصادره الطبيعية إلى الأمكنة المراد نقله إليها للأغراض المطلوبة. ويسأل الرب أيوب قائلاً: من فرع قنوات للهطل، وطريقا للصواعق ليمطر على أرض حيث لا إنسان؟ (أي 26:38،25) في اشارة إلي سيول الأمطار التي تهطل على الارض، وليس إلى قنوات مشيدة تجرى فيها المياه. وكانت أورشليم مثل سائر المدن المحصنة المبنية بالقرب من ينابيع المياه في العصرين البرونزي والحديدي، وكانت هناك قنوات أو أنفاق لتزويد هذه المدن بالماء اللازم لحياة المواطنين وكان اليبوسيون (سكان أورشليم الأصليين) قد حفروا قناة في التل الذي كانت مدينة يبوس (أورشليم قديماً) تقوم عليه لأستجلاب المياه من نبع جيحون لتخزينه في خزان مياه على عمق نحو أربعين قدماً أسفل المدينة، وحفروا بئرا تصل إلى هذا الخزان لاستقاء الماء منه (2 صم 8:5) وصبه في قناة منحدرة لتجري فيها المياه إلى بيوت المدينة داخل السور (والأرجح أنها هي القناة المشار إليها في 2 صم 20:17). وفي أيام سليمان وخلفائه، أنشئت قناتان، الأقدم منهما كانت قناة مكشوفة محفورة في الصخر، أما الثانية فكانت مبنية ومغطاه بالواح حجرية لتحمل مياه جيحون إلى خزان هو البركة العليا (2 مل 17:18) على أرتفاع نحو 1300 قدم فوق البركة السفلى (إش 9:22) أو البركة العتيقة (إِش 11:22). وقد أمر الرب أشعياء النبي أن يخرج هو وابنه شآريشوب لملاقاة آحاز الملك عند طرف قناة البركة العليا (إش 3:7). كما جاء ربشاقي (قائد سنحاريب ملك اشور) بجيش عظيم ووقف عند قناة البركة العليا (إش 2:26). وعندما بنى إيليا من الأثنى عشر حجراً مذبحا للرب في مواجهته لأنبياء البعل عمل قناة حول المذبح تسع كيلتين من البزر وصبوا على المحرقة والحطب أثنتي عشرة جرة من الماء حتى جرى الماء حول المذبح وامتلأت القناة أيضاً (1 مل 31:18،28). وفي زمن حزقيا الملك، عندما غزا سنحاريب ملك أشور يهوذا وخشى حزقيا من محاصرة أورشليم، كما أراد أن يحرم الجيوش الغازية من موارد المياه، فطم مياه العيون التي هي خارج المدينة 00 فتجمع شعب كثير وطموا جميع الينابيع والنهر الجاري في وسط الأرض قائلين لماذا يأتي ملوك أشور ويجدون مياه غزيرة ؟ (2 أخ 1:32-4). وسد مخرج مياه جيحون الأعلى وأجراها تحت الارض إلى الجهة الغربية من مدينة داود (2أخ 2:32).وهكذا عمل البركة والقناة وأدخل المياه إلى المدينة (2 مل 20:20). وبعد ذلك أنشئت قناة طولها خمسون ميلاً قبل زمن هيرودس الكبير وبيلاطس البنطي (لانهما رمماها). لتوصيل المياه إلى الهيكل من ثلاث ينابيع كبيرة في جنوبي بيت لحم.وهذه كانت ترفع منها المياه بطريقة الماصة (السيفون (إلى هذه القناة. |
||||
08 - 10 - 2012, 08:25 PM | رقم المشاركة : ( 8 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: كل مايتعلق بالمياه بالكتاب المقدس
* بركة: وهي في العبرية "بركة" أيضاً، وتطلق على أي حوض تتجمع فيه مياه الأمطار، أو مياه نبع من الينابيع. وكان الاحتفاظ بالمياه مسألة بالغة الأهمية في فلسطين حيث أن متوسط سقوط المطر في أورشليم لايتجاوز 25 بوصة في السنة، والأمطار تسقط على مدى الخمسين أو ستين يوماً فقط في السنة، وكانت تستخدم المنخفضات الطبيعية لتخزين المياه، وإذا لم توجد تلك المنخفضات الطبيعية، كانوا يحفرون بركاً صناعية. وإذا كانت مصادر المياه تقع خارج المدينة، كانت تحفر أنفاق لنقل المياه إلي داخل المدينة للانتفاع بها في أوقات الحصار، وقد قام حزقيا الملك بمثل هذا العمل (2 مل 20: 20). وقد اكتشفت مثل هذه الانفاق في جازر ومجدو. ولندرة مصادر المياه، كثيراً ما كان ينشب النزاع حولها (تك 26: 15 22). وقد ساعد موسى بنات كاهن مديان في سقي غنيم أبيهن (خر 2: 16 18). ومن أشهر البرك المذكورة في الكتاب المقدس، بركة بيت حسدا (يو 5: 2)، وبركة سلوام (نح 3: 15، يو 9: 7)، وبركة جبعون (2 صم 2: 13)، وبركة حبرون (2 صم 4: 12)، وبركة السامرة (امل 22: 38)، والبركة العليا (2مل 18: 17، أش 7: 3، 36: 2)، والبركة السفلى (أش 22: 9)، والبركة العتيقة (أش 22: 11)، وبرك حشبون (نش 7: 4)، وبركة الملك (نح 2: 14). |
||||
08 - 10 - 2012, 08:25 PM | رقم المشاركة : ( 9 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: كل مايتعلق بالمياه بالكتاب المقدس
* حمّام (إستحمام): (1) الحمَّام المألوف: نادراً ما ورد في الكتاب المقدس ذكر الاستحمام بالمعنى المألوف، أى الاستحمام لغير الطقوس الدينية، سواء في مكان عام أو خاص، ولكن هناك حالتين تسترعيان النظر: (أ) نزول ابنة فرعون إلى النيل لتغتسل أو بالحري لتستحم (خر 2: 5). (ب) استحمام بثشبع امرأة أوريا الحثي في مكان مكشوف حتى استطاع داود أن يراها من على السطح وهي تستحم (2صم11: 2). ونظراً لتربة فلسطين الجيرية المتربة، والأحذية المفتوحة التي كان يرتديها الشرقيون بدون جوارب، كان يجب غسل الأرجل مراراً (تك 24: 32، 43: 24، قض19: 24، 1صم25: 41، 2صم11: 8، نش5: 3... إلخ). كما كانت الحاجة الشديدة أيضاً للاستحمام لتنشيط الجسم وبخاصة في الفصول الحارة. ولكن كان موضع اهتمام كتَّاب الوحي، استحمام أو اغتسال من نوع آخر، فقد كان الاستحمام جزءاً من الطقوس الدينية، مثله مثل غسل الأيدي قبل الأكل (تك 18: 4، 19: 2، لو7: 44). (2) أماكن الاستحمام: كانت الأنهار والأحواض التي تتجمع فيها مياه الينابيع هي الأماكن المألوفة للاستحمام (خر 2: 5، 2مل5: 10... إلخ). كما كانت في المدن الكبيرة موارد مياه مخزونة في أحواض أو بحيرات صناعية، كانت مياهها تستخدم أحياناً الاستحمام (2صم 11: 2). ومع ذلك كما يقول بزنجر لم يكتشف أي أثر للحمامات في البيوت العبرية القديمة بما فيها القصور الملكية. ويبدو لنا من قصة سوسنة العفيفة (في نبوة دانيال - 13: 15) أنه كانت توجد أحواض للاستحمام في الحدائق في بابل، وإن كانت الإشارة هنا في الغالب الى الاستحمام في الهواء الطلق. ومن المؤكد أن الحمامات العمومية المعروفة لدينا الآن، وكذلك أحواض الغطس من الطراز اليوناني، لم تكن معروفة لدى العبرانيين إلى حين اتصالهم بالحضارة اليونانية. وقد ظهرت هذه الحمامات للمرة الأولى في عصر الحضارة اليونانية الرومانية، حيث كانت توجد دائماً في "ساحات التدريبات الرياضية". وتوجد بقايا منها إلى وقتنا الحاضر، تدل على درجات متفاوتة من الثراء والكمال المعماري، في أماكن متفرقة من الشرق، كما في مدن ديكابوليس وبخاصة "جرش"و "عمان"، ففيهما أفضل الأمثلة لذلك، كما توجد أيضاً في بومبي في إيطاليا. وقد اكتشف مستر "ر.أ.س. مكاليستر" سلسلة من غرف الاستحمام في"جازر" بفلسطين متصلة بأحد المباني الذي يحتمل أنه كان قصر سمعان المكابي. (3) الاستحمام عند اليونان وعند الساميين: إذا أخذنا في الاعتبار عدم سقوط الأمطار في فلسطين، سبعة أشهر في السنة، وندرة الماء الذي لا يقدر بثمن، والحاجة الماسة إليه في معظم أيام السنة، بل طيلة العام في بعض المناطق، وقد نذكر كيف ينظر البدو في أيامنا هذه إلى استخدام الماء للتطهير في مثل تلك الأمكنة والأزمنة على أنه ترف و إسراف، ومع ذلك كانت هناك ضرورة استخدامه للأغراض الطقسية في ناموس موسى. ومن المؤكد وجود اختلاف ملحوظ في نظرة اليونانيين للاستحمام، ونظرة العبرانيين والأسيويين بعامة إليه. ولكن بعد غزو الحضارة اليونانية لفلسطين في عصر أنطيوكس إبيفانس، دخلت معها الأفكار والعادات اليونانية، وبناء الحمامات التي شاعت بكثرة في عصر هيرودس الكبير(40 4 ق.م.). (4) التطهير الطقسي: يشير الاغتسال أو الاستحمام في الكتاب المقدس، في غالبيته إلى الفرائض الطقسية، إلى التطهير من ملامسة الجثث أو الأشخاص أو الأشياء النجسة، أو ملامسة الأشياء المحرمة أي المكرسة للرب بناء على أوامره. وكان العبرانيون في العهد القديم لا يفرقون بين الاستحمام الكلي أو الجزئي، فكلاهما كان يعبر عنه بكلمة " راهاك " وهي تشير إلى الاغتسال كما إلى الاستحمام. ويقول " كيندي " إن " الحمّام " أصبح عند عامة الشعب " عاملاً هاماً في العبادات الإسرائيلية ". ونقرأ عن استحمام الأسينيين يومياً (يوسيفوس). ثم نجد يوحنا المعمدان يعمد بالغطس وكذلك فعل الرسل أيضاً (انظر مت 3: 16، أ ع 8: 38، ر و 6: 3). (5) الاستحمام للاستشفاء: ونجد مثالاً لذلك في إنجيل يوحنا (5: 2-7). وهناك بقايا لحمامات قديمة في "جدرة " وغيرها من الأماكن في شرقي الأردن، كان يقصدها الكثيرون للاستشفاء. وهناك حمامات ساخنة ما زالت قائمة بالقرب من طبرية على الساحل الجنوبي الغربي لبحر الجليل استخدمت لغرض الاستشفاء منذ زمن بعيد جداً. ويقول أحدهم: "إن الجماهير بعامة في أزمنة العهد القديم، بل والجديد، لم يكونوا ميالين إلى الاستحمام كثيراً، كما أنهم لم يلتزموا بالقيام بذلك في أماكن منعزلة". |
||||
08 - 10 - 2012, 08:25 PM | رقم المشاركة : ( 10 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: كل مايتعلق بالمياه بالكتاب المقدس
* بحيرة:
ترد كلمة بحيرة في إنجيل لوقا (5: 1، 2، 8: 22 و 23، 33) بالإِشارة إلي بحيرة جنيسارت التي هي بحر الجليل. كما ورد ذكر بحيرة النار " (رؤ 20: 14، 15)، و " بحيرة النار والكبريت " (رؤ 20: 10)، و " بحيرة النار المتقدة بالكبريت " (رؤ 19: 20)، و " البحيرة المتقدة بنار وكبريت " (رؤ 21: 8). والبحيرات قليلة في سوريا وفلسطين، والبحر الميت الذي يعتبر بحيرة، يطلق عليه " بحر الملح " والعرب يمسونه " بحر لوط ". ويظن البعض أن "مياه ميروم " (يش 11: 5، 7) هي بحيرة الحولة التي لا تزيد عن كونها بركة في مجري الأردن الأعلي شمإلي بحر الجليل. وهناك بحيرات شبه محلية شرقي دمشق علي حدود الصحراء حيث تتجمع هناك مياه أنهار دمشق وتتعرض للبخر (انظر 2 مل 5: 12). وتقع بحيرة " يمونة " الصغيرة في لبنان إلي الغرب من بعلبك، وتغذيها ينابيع غزيرة، ولكن مياهها تجف في أواخر الصيف لتسربها في قنوات تحت الأرض. أما بحيرة حمص علي نهر الأورنت (العاصي) فهي بحيرة صناعية رغم قدمها. وتقع بحيرة أنطاكية علي نهر العاصي الأسفل. وهناك العديد من الأنهار التي ذكرت في الكتاب المقدس مثل نهر الأردن ونيل مصر وغيرها، وكذلك توجد بعض الأماكن التي تحمل هذا الإسم مثل "آبل المياه" و"برك سليمان" و"حمة". |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
التسلح بالكتاب المقدس |
ما هي علاقتك بالكتاب المقدس؟ |
ان كنت تؤمن بالكتاب المقدس |
علاقتك بالكتاب المقدس |
علاقتك بالكتاب المقدس |