واضع المزمور
1. يرجح الكثيرون أنه من وضع آساف الرائي، أو ومن وضع داود النبي وقد سلمها لآساف كي يلحِّنها ويترنم بها مع فرقته الموسيقية. بهذا فإن المزمور نبوي، وقد كُتب في صيغة الماضي ليُظهر أن ما يتنبأ به سيكون حقيقة أكيدة.
جاء في النسخة السريانية، أن واضع المزمور هو آساف، بخصوص ما حدث مع داود حين ظهر له الملاك القادم لهلاك الشعب، فبكى، وسأل أن يحل التأديب به لأنه هو الذي أخطأ وقام بتعداد الشعب، ولا يحل التأديب بالشعب، القطيع البريء.
يرى البعض أن المزمور هو نبوة عما سيحل باليهود حوالي عام 70 م. حيث قام تيطس بتدمير أورشليم وذبح ربوات من اليهود وتم خراب الهيكل.
2. يرى Patrick أن آساف هنا يقصد به "حارس فردوس الملك" في أيام نحميا (نح 2: 8).
3. يرى آخرون أن آساف هنا يشير إلى أحد سلالة آساف المعاصر لداود النبي.
4. قلة حسبوا أن الكاتب هو إرميا النبي، لكن كثيرين رفضوا هذا الرأي.