منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 12 - 01 - 2023, 10:01 PM
الصورة الرمزية walaa farouk
 
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  walaa farouk غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 367,510

العذراء مريم تحدثنا عن نفسها (1)


*ها قد وصلنا إلى بيت لحم وها هى ملكة السمائيين والأرضيين القديسة العذراء مريم
فهيا بنا يا أصدقاء لنقبل يد ملكة السمائيين والأرضيين...
*سلام ونعمة وبركة يا أمنا الحبيبة مريم العذراء والدة الإله...
*حدثينا عن نفسك يا أمنا الحبيبة....
*أولادى الأحباء أنا فتاة يهودية بسيطة من سبط يهوذا من نسل الملك داود
وكنت أعيش فى الناصرة التابعة لمقاطعة الجليل...
*وكنت مخطوبة لرجل من بيت داود إسمه يوسف يعمل نجاراً فى الناصرة...
*وهو إبن هالى بن متثات بن لاوى من نسل ناثان
بن داود الملك (لو3: 23-31).
* ونسيبتى هى أليصابات زوجة زكريا الكاهن
(لو1: 36)...
+وقد إختارنى الله لأكون أُمَّا ليسوع المسيح المخلِّص حسب الجسد وذلك من مطلق نعمته الغنية...
*وجاءت عنى نبوة فى {إش7: 14 }...
*«هَا الْعَذْرَاءُ تَحْبَلُ وَتَلِدُ إبْناً وَتَدْعُو إسْمَهُ: عِمَّانُوئِيلَ».
*كماوذُكرت فى الأناجيل الأربعة وسفر أعمال الرسل.
*كنت أعيش حياةً هادئة طبيعية حتى ظهر لى الملاك جبرائيل المُرسَل من الله وقال لى ...
«لاَ تَخَافِى يَا مَرْيَمُ لأَنَّكِ قَدْ وَجَدْتِ نِعْمَةً عِنْدَ اللهِ. وَهَا أَنْتِ سَتَحْبَلِينَ وَتَلِدِينَ إبْناً وَتُسَمِّينَهُ يَسُوعَ.
هذَا يَكُونُ عَظِيماً، وَإبْنَ الْعَلِى يُدْعَى وَيُعْطِيهِ الرَّبُّ الإِلهُ كُرْسِىَّ دَاوُدَ أَبِيهِ
وَيَمْلِكُ عَلَى بَيْتِ يَعْقُوبَ إِلَى الأَبَدِ وَلاَ يَكُونُ لِمُلْكِهِ نِهَايَةٌ»《لو1: 26-33》
*ما أروعك يا أمنا الحبيبة لقد وصفت بعدة صفات مباركة حدثينا عنها... ..
《1》《 كنتِ أسأل للمعرفة》...
*نعم عندما عرفت أننى سأحبل بإبن العلى وأنا عذراء سألت قائلة...
«كيف يكون هذا وأنا لست أعرف رجلاً؟»
*وجميل أن نسأل عندما لا نعرف ولا نظل فى جهلنا وبالتأكيد ستأتى لنا الإجابة....
*لقد كان سؤالى للمعرفة وبحسب فكر الله لأن ما سمعته كان مخالفًا للترتيب الطبيعى...
*لذلك سألت عن كيفية إتمامه ولكنه لم يتضمَّن أى شك أو عدم إيمان كما حدث فى سؤال زكريا الكاهن....
*والنتيجة أن الله أجابنى بقول الملاك ..
«اَلرُّوحُ الْقُدُسُ يَحِلُّ عَلَيْكِ، وَقُوَّةُ الْعَلِىِّ تُظَلِّلُكِ فَلِذلِكَ أَيْضًا الْقُدُّوسُ الْمَوْلُودُ مِنْكِ يُدْعَى إبْنَ الله».
كما أخبرنى لكى يشجِّعنى أن أليصابات نسيبتى العاقر هى أيضًا حبلى بإبن فى شيخوختها وهى الآن فى شهرها السادس وأعلن لى أنه
«لَيْسَ شَىْءٌ غَيْرَ مُمْكِنٍ لَدَى اللهِ».
《2》《الإتضاع》...
*نعم يا أمنا بالرغم مما قاله الملاك لك بأنك
«المُنعَم عليها»
*أى نلتِ إنعاماً وإكراماً من الله، وأن الرب معك
وأنك مبارَكة فى النساء وأنك ستحبلين بإبن العلى سيملك على بيت يعقوب إلى الأبد؛
لكنك كنت متضعة إذ قلت للملاك
«هوذا أنا أَمََُة الرب» أى خادمة الرب.
*كما قلت فى تسبيحتك إن الله
«نظر إلى إتضاع أَمَتِهِ»
وإنه «رفع المتضعين» 《لو1: 38، 47، 52》
لقد نظر الرب إلى إتضاعك وهذا مبدأ إلهى..
«كل من يرفع نفسه يتضع ومن يضع نفسه يرتفع» 《لو14: 11》...
*ليعُطنا الرب أن نعيش حياة الإتضاع مثلك يا
والدة الإله متذكّرين كلمات رب المجد يسوع...
«تعلَّموا منى لأنى وديع ومتواضع القلب فتجدوا راحة لنفوسكم»《مت11: 29》...
《3》《الإيمان》...
*لقد تميَّزت بإيمان الثقة فبعد أن أخبرنى الملاك بكيفية الحبل فقلت «ليكن لى كقولك»....
*وعندما ذهبت إلى أليصابات نسيبتى قالت لى «طوبى للتى آمنت أن يتم ما قيل لها من قبل الرب» 《لو1: 38، 45》...
*وتجدون فى الكتاب المقدس أن ولادة طفل بطريقة غير عادية قوبلت بأفعال مختلفة:..
فقد ضحكت سارة إمرأة إبراهيم قائلة أفبالحقيقة ألد وأنا قد شخت 《تك18: 9-15》...
*وإنزعج منوح أبو شمشون عندما رأى ملاك الرب وخاف أن يموت 《قض13: 22》...
ولم يصدِّق زكريا الكاهن كلام الملاك فظل صامتاً حتى وُلد يوحنا المعمدان 《لو1: 18-20》...
《4》《كنت فى خضوع تام لمشيئة الله》...
*كنت أعلم أن حبلى هذا سيكون فى عين الناس مصدر عار وسيثير الكثير من الشكوك
والريبة وربما إتهامى بالخطية ويسبب لى الخجل حتى من يوسف خطيبى....
*وقد حدث فعلاً فعندما عرف يوسف أننى حبلى
لم يُرِد أن يُشهرنى ويعرِّضنى لعقوبة الرّجم لأنه
كان رجلاً بارًا لكن أراد تخليتى سرًّا....
*ومع ذلك فقد خضعت بالتمام لمشيئة الله وسلَّمت نفسى له وتأكّدت أن الله فى المشهد
وسيرتب المنفذ لذلك وهذا ما حدث فعلاً...
*إذ أن يوسف وهو متفكِّر فى هذه الأمور ظهر له ملاك الرب قائلاً له
《لا تخف أن تأخذ مريم إمرأتك لأن الذى حبل به فيها هو من الروح القدس 》《مت1: 19-24》...
*ليتنا نُخضع أنفسنا لإرادته حتى لو واجهتنا صعوبات لكن الله فى محبته ونعمته يجعلنا نتغلب عليها...
《5》《 كنت فى محبة للجميع 》....
*كنت فى هذه الساعة فى أشد الحاجة إلى شخص أشاركه بالأخبار السارة التى سمعتها
وأعلن عن فرحتى وبهجتى فقمت فى تلك الأيام وذهبت بسرعة إلى مدينة يهوذا
إلى أليصابات وصار بيننا حديث جميل وسجَّل الروح القدس كلماتنا فى الكتاب المقدس فى 《لو1: 39-54》...
*وتشجَّعت بكلام أليصابات التى هتفت
«مُبَارَكَةٌ أَنْتِ فى النِّسَاءِ وَمُبَارَكَةٌ هِىَ ثَمَرَةُ بَطْنِكِ فَمِنْ أَيْنَ لِى هذَا أَنْ تَأْتِى أُمُّ رَبِّى إِلَىَّ؟
فَهُوَذَا حِينَ صَارَ صَوْتُ سَلاَمِكِ فى أُذُنَىَّ إرْتَكَضَ الْجَنِينُ بِإبْتِهَاجٍ فى بَطْنِى
فَطُوبَى لِلَّتِى آمَنَتْ أَنْ يَتِمَّ مَا قِيلَ لَهَا مِنْ قِبَلِ الرَّبِّ»
*مع أن أليصابات بحسب الإمتيازات البشرية أكرم منى لأنها كانت عجوز وإمرأة كاهن
ومن نسل هارون وأنا فتاة صغيرة فقيرة مخطوبة لنجار فى الناصرة..
*ولكنها أعطتنى الكرامة اللآئقة بى لأننى صرت أمًّا للمسيح...
*وحسبت أليصابات حضورى إليها شرف عظيم بل أكثر من ذلك أن يوحنا المعمدان وهو جنين فى
بطنها تحرك ساجدًا لإبنى الحبيب وهو مازال جنيناً فى بطنى أيضا ً..
*لقد ترنمتى يا أمى بتسبيحة جميلة فيها تعظمين الرب وتبتهجين
بالله مخلِّصك فما كان يشغلك هو مجد الله وإتمام مواعيده...
سأخبركم قريباً ....
《 يتبع》.....
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
العذراء مريم جاز في نفسها سيف الألم
مريم العذراء هى من فـى نفسها سيجوز سيف
تعرفوا ليه الارثوذكس بيحبوا العذراء مريم ويكرمونها ؟؟؟
تعرفوا ليه الارثوذكس بيحبوا العذراء مريم ويكرمونها ؟؟؟
مريم العذراء هى من فـى نفسها سيجوز سيف


الساعة الآن 02:24 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024