في الخدمة لابد أن نقدم لهم الحياة، وليس مجرد الإرشاد. نقدم الوصية في الحياة العملية، وليس في مجرد تعليم نظري. يلمس الله قلوبنا أولًا، وحينئذ تستطيع قلوبنا أن تؤثر في قلوب الناس..
وحذار أن نكون مجرد علامات في الطريق الروحي.
الذي يسير في الطريق الصحراوي من القاهرة إلى الأسكندرية، يرى علامات في الطريق ترشده إلى الإسكندرية، وكم بقى من الكيلومترات عليها. هذه العلامات ترشد إلى المدينة، دون أن تدخلها. فلا تكن مثلها: ترشد الناس إلى الحياة مع الله، دون أن تحيا أنت معه.