الكتاب المقدس هو الوسيلة للتأثير والإثمار
الكتاب المقدس ليس فقط يُمكننا من الانتصار في حروبنا الروحية وتحدياتنا، لكن أيضًا إذا التصقنا به وقربنا منه يجعل لحياتنا ثمرًا وتأثيرًا وهذا واضح في مزمور١ «طوبَى لِلرَّجُلِ الَّذِي لَمْ يَسْلُكْ فِي مَشُورَةِ الأَشْرَارِ، وَفِي طَرِيقِ الْخُطَاةِ لَمْ يَقِفْ، وَفِي مَجْلِسِ الْمُسْتَهْزِئِينَ لَمْ يَجْلِسْ لكِنْ فِي نَامُوسِ الرَّبِّ مَسَرَّتُهُ، وَفِي نَامُوسِهِ يَلْهَجُ نَهَارًا وَلَيْلاً فَيَكُونُ كَشَجَرَةٍ مَغْرُوسَةٍ عِنْدَ مَجَارِي الْمِيَاهِ، الَّتِي تُعْطِي ثَمَرَهَا فِي أَوَانِهِ، وَوَرَقُهَا لاَ يَذْبُلُ. وَكُلُّ مَا يَصْنَعُهُ يَنْجَحُ» (مزمور١: ١-٣). يطوِّب كاتب المزمور الشخص الذي يبتعد عن الأشرار ولا يخالطهم لكن يقترب من كلمة الله يجد فيها سروره وبهجته، وفيها يتأمل نهارًا وليلاً يدرسها ويحفظها ويعيشها، فيكون مثل الشجرة التي على حافة النهر تجري تحتها المياه باستمرار فيكون ورقها دائمًا أخضر وتعطي ثمرها في حينه.