رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القديس كيرلس الأورشليمي المسحة أو التثبيت ذكر القديس كيرلس مقالًا كاملًا بخصوص "المسحة بزيت الميرون" بعد العماد يتم كعمل سري مقدس Sacremental هذا الطقس قديم جدًا في الكنيسة، ويظهر ذلك من أقوال الآباء. فيقول الأب ثاوفيلس الأنطاكي من رجال القرن الثاني (115-181م)، "إننا ندعى مسيحيين لأننا نُدهن بمسحة الله". وأيضًا العلامة ترتليان بعد حديثه عن العماد يقول: [بعد الخروج من الجُرن نُدهن في الحال بمسحة مكرسة.] ويقول: [بعد هذا تُوضع اليد علينا في منح البركة والابتهال، مستدعين الروح القدس.] كما يقول: [غُسل الجسد لكي تتطهر النفس! دُهن الجسد لكي تتقدس النفس! رشم الجسد (بالصليب) لكي تُحفظ النفس! وُضع اليد عليه لكي تستنير النفس بالروح!] يقول الشهيد كبريانوس : [ينبغي على من اعتمد أن يُمسح أيضًا، لكي يصير بواسطة المسحة ممسوحًا، ويأخذ نعمة المسيح.] أما عن عمل هذا السرّ في حياتنا وفاعليته فينا، فقد سبق لي شرحه، وقد سبق أن عرضت لبعض أقوال الآباء فيه . وإنما أكتفي هنا بالقول أن هذا الرشم يتم على جميع أعضاء الجسد لكي تصير كل الأعضاء والحواس، وكل طاقات النفس قدس للرب. بالميرون انتقلنا من ملكيتنا لذواتنا لنصير بكليتنا ملكًا للرب. وقد شرح القديس كيرلس المعنى الرمزي لكل رشم كما سنرى في مقالاته عن الأسرار إن شاء الرب وعشنا. حقًا لقد اختلفت الكنائس في أماكن الرشم، لكن الجميع اتفق على ضرورتها، خاصة رشم جبهة المعمد بعلامة الصليب. ويسميها القديس كيرلس بـ"العلامة الملوكية"، "السمة الملوكية التي تحملها جبهة جنود المسيح"، "ختم التبعية للروح القدس". |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|